قد تُحاط بالمواجع ويصبح اليأس يقُض لَكَ المضاجع
وقد تُحس أنك لم تعد تُقدِّم المنافع
فيسكنك الإحباط من كل جانب وتضيق بك الحياة.
هنا لاتسمح لشعور الإحباط أن يهزمك.
مهما كان اليأس مُحاطًا بك هناك أمل،ومهما كانت العتمة داكنةً هناك نور يبددها ،
ومهما كان وجعك صعبًا ستجد له الدواء النافع لتصل إلى الشفاء من أسقامك بإذن الله.
الولادة رغم صعوبة الحياة مستمرة،
والأمطار رغم تغيُّر المناخ مُنهمرة،
والشمس بعد توديعها للقمر تُشرِق،
والأحلام إن غذيتها باليقين مع السعي لتحقيقها ستتحقق ،
فقط توكل على الله ولا تقلق،
فرِزقُكَ مقسوم لكن عليك السعي له
وعدم العجز،ودَعْ عنْكَ الوساوس والأوهام وليكن شعارك دومًا
(لاتحزن على مافات
واستبشر بماهو آت)