واعلم
أنّك ستقابلُ
أقدارًا
تُشبهُ المعجزات…
تأتي معها
رفقاءٌ
لا نخطّطُ لوجودهم.
لكنهم يصبحون
الوطن في منتصف الطريق.
يبدؤون معك على
هيئةِ صُدفةٍ
ثم تمضي الصدفةُ
لتغدو عهدًا…
ويتحوّل العهدُ
إلى محطّةِ انطِلاقٍ نبيلةٍ
في رحلةٍ عنوانها:
الوفاءُ..
وغايتها:
أن من مات أولًا عُفي من التقصير في حقّ الآخر…
نعم….
ليس التماسكُ في الأيدي
بل في القلوبِ
التي لا تفرّقها المسافات
ولا تغيّرها الأيام ….
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية