وكان الحياء في العيون/بقلم:ياسين دويج

هواجسي تناديني برويد الأمل
والحنان يتخايل بين ثنايا الروح
فتغمرني حلة الأمل
بنهل المشاعر تهديني
تجعلني أنسان أنادى الروح بالهدى
وأمانة الأشواق
تتزكى بالروح شدن الأماني
وتحلق بين أوكار الهوى سمات الشوق
بقطف أزهار الثمر تهديني
عند شواطئ امل الروح هناك الشدن رايته
يناظر العيون استيحاء بلغة التمسك
والرويد ينادى
مسك الأقلام بنقش في ظهر القلب آيات
تخايل حناني رأيت العيون أخذت حياء الخجل أمانة
وتهمس بتناغم امر الندامة علياء الهدى
يزكى أشجاني
وإنني بين أفك الصمت أنادى كل حكمة
أخذت الروح بمعالى لقدر الأيام نهج ينادى
كل لحظه بين مرابع النجاح حياء العيون
يقيم حلة الشجن في كل أعباء الروح ينادى
وبين الحكايات أرجوحة امل يهدى
براءة كل ابتسامة تودد الهناء
حب ولك أنت البحور حنية الأمل تلتقي
بروح الذكريات جل الأماني
في شواطئ الحنان نسمات دافئة تتورع
الغصات تحي كل لحظة تمر بسواحل الفؤاد
دون المواعيد لا تتجرأ بذرف الدموع
والعمر يسرى ممزوج الوفاء والإخلاص
الكي أنت دون الخداع يأمر بعرف حناني
والعيون أفكار تأخذ الحياء مملوء الشدن
من بعيد الحلم ينادى

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!