هذه الأزمنة
خليقة الزهو
وحليفة الزور..
كانت نبوءة
تزداد بين الحضور
شيوعًا
فصارت أساطير
لصنم الشعور المحنط
بالنزق..
يا حجة اللعثمة
في سقوط الحروف
من مدرجات اللغة
خفي جموع الحُطام
فقد صار الزحام كثيفًا
في كل بقعة
نشعر بأن هناك
نظرات مكبسلة
تمتطي صهوة الجفاف
وتمضي تسبر الذوات
بلا أي معنى
تستدعي الضباب
من جوف الشعور ليرقى
ويطغى
على كل مسعى
في صنع هيلمان الضباب
الكل يسعى
خارج وداخل كل ذات
غابت الصور
من ألبوم الوضوح..
البقاء لاحتلال المبهمات
النفي يكتسح
أروقة الثبات
ويسدل التداعي
نقاب التهالك
على كل قائم
فتنشأ مملكة الرفات
في كل حضرة
وعلى صوت النهاية
ينقذف حميم
الظلام ليُصمت ما بقي
من اسئلة
ويلقف ما تأفكه
ألسنة الإجابة
فوق لحد الألسنة
ويقطع أمام الكلام
كل السبل
ويوغل الصمت
في اختيار
الممالك