الحربُ  التي شربت دموعَ الأمهات  تشتعلُ نيرانها كلما وُلِدَ مولودٌ جديد  يُولدُ حاملاً معه نعشاً لجسدهِ ومئزراً يلِفُ به سنوات عمره يوّدعُ أحلامهُ التي تطحنها رحى الحرب ممزوجةً بالماءِ والطين  لتصنع منها عُرساً وحبيبةً بلون  التراب  يرقصون على أصواتِ البنادق ويحلقون عالياً في الغبار ثم تنتهي هذهِ الحفلةُ بسقوطِ أحدى القذائف

انا والمطر وبعض الصمت وقهوة أسيرة في حضن كوب يلتهم نقوشها وشرفة عمانية يقبع في إحدى زواياها حسون مكلوم رصدته كاميرا السفارة الملعونة وخزامى قلمت أجراس خلخالها نذبح للحزن قربان القوافي..

مذ غبتِ.. ويرتجفُ البابُ على صدرِ الحائط _ الحائطِ الرطب من البكاء _ البابُ الذي كنتِ تسقينَه أناملكِ من مقبضِه صارَ يجرُ قدميهِ على الأرض من حزنه تئن المفاصلُ في لحم الحائط مذ غبتِ.. والجدار سقطت عيناهُ لقدميه _ الجدار الموشومُ عند سُرّتِه بأصابعِ تعبك _ يذرف أشواقه ملحًا يذوبُ من تحته طوبةً طوبة وحين تهبُ ريحُ عناقٍ خفيفةٍ يحضُنه …

عـم تحكـي باســم الاعمـــاق بحــيث فصولـي بتـوحيلـــك لا قـــلبـي موضـــة اســـــواق ولا مخصــور عــن تفصيــلـك ٠

في محطة الركاب ( المجمع ) أنتظر الحافلة التي سوف تقلني الى الجنوب ، مزاج تشرين في الاردن مختلف هو كالمرأة الهوائية ،كرجل طاعن في السن كثير المرض و الشكوى تشرق فيه الشمس  بكسل وتغيب  بكسل ،وحين تتجاوز الساعة الثانية بعد الظهر يبدو نهار تشرين مهرولاً لغيابٍ كسول ، لن يساعدني شيء على تجاوز فترة الانتظار سوى فنجان قهوة من …

الزرقاء- آفاق حرة رعي    وزير  الثقافة   نبيه  شقم  مساء أمس  الثلاثاء 1/11/2016 فعاليات  الدورة 14 لمهرجان  صيف الزرقاء  المسرحي  ولدورة العربية الثانية  الذي  تنظمه  فرقة  الزرقاء للفنون المسرحية   على  مسرح  مركز الملك  عب الله الثاني . هذا  وتستمر  فعاليات لمهرجان  حتى الثلاثاء الثامن من الشهر الجاري . واستهل   حفل الافتتاح  باحتفالية  بدأت  من امام  مبنى  محافظة  الزرقاء  حتى  مركو الملك  …

ما  لا  يعجبني قناعتي بما لا أريد ما لا يعجبني أن أرى عيوب من أحب ما لا يعجبني أن أعمل دونما حرية ما لا يعجبني أن أحلم دونما حلم ما لا يعجبني أن أحيا دونما حياة وان اموت دونما موت ما لا يعجبني أن اعبر أيامي دونما وقت وطريقي دونما مسافة ما لا يعجبني أن احتاج دونما حاجة وان اقتنع دونما …

يُراقص خَياله..وَيدع لِ ظِله المتسع مِن الوقتْ،لِيحيط نُور خاصرتها…. هي التي لا تَلد سِوا نَبيذاً وَسُنبُلة..”يامجنون”.. تَلثمه حُمة الحَمام بَعد وَقع الصَدى…يَنشطر في الطيف الى اقواس قزح،و يعيد التفرس في خمر احداقها..”شو قلتي!!!!”.. تَتلو عَليه سِرباً مِن النَظر كَي يَنتشي سمعاً ب السكون…..ما بِوسع كَلامه ان يَفعل وهو يَقف على كَتف سُنونوة!!! كَيف لا!!….وهي التي على حِين غرة تنصُب كوخاً …

داهمني كاوكار المقامرين حلماكان ان اظل طفلة اعداصابعي ابعثر خطواتي اوراقي ونجومي اركض/ ارقص اكتب/ امسح ابكي /اضحك اقتسم الرغيف مع كل جائع ضائع ولو اسعفني الوقت اقود دورية من الاطفال اشعل حربا في حارتي واطلب صلاة استسقاء في عز المطر كبرت ياطفلتي كخيط ضوء اتسلل كي اراني اين انت؟ قلمي دمي ورقي رئتي عيني حضني صلاتي بانتظارك

كلُّ الطـوائِفِ حولَ بيـتِكَ مجرِمَه فاصقل سيوفَكَ قبلَ يوم المشئمَه واقـتـل بها أبـناءَ جـلدكَ يا أخـي واصنع من التاريخِ أعـظـمَ ملحمَه سدد سهامكَ صوبَ صدرِ صغيرتي لا تسـمـعنّ أنيـنَـها فـي تمـتـمه لا تُـبـق طـفـلاً بـينـنا أو شـيـبةً فالقتلُ في نهـجِ العـروبةِ مكرمه قـم واغتـصب أمّي فـداكَ قوامها حتّـى وإن طـافـت بمـكةَ محـرمه واحـرق سـنابلَ أمـةٍ سقـطت بنا واقـتل أخـاكَ أرق …

إنه اكتناز مذهل على مستوى التشكيل اللغوي الذي يعطي للقصيدة و جها كئيبا و معذبا . لينتقل الشاعر إلى مستوى أعلى في التصوير حين يجعل من القلوب جراحا شاهقات فتتوالى القصيدة في بناء تصاعدي على مستوى المتخل . هو مسرح القصيدة تثار داخله آلام دامية الجراح .. يحاول الشاعر خطها بكلمات تخفي وراءها طاقات صاحبها في الاشتغال على الخيال و …

يا ضالعاً يا أنت في سر الهوي……………….الحبٌ عندي في الضلوع يفوحُ وهواك يأخدني لنهر جنونه…………………..وإليكَ روحي يا حبيبي تبوحُ فلقد زرعت بأضلعي وهج الندي………….ونسيتُ نفسي من إليكِ أصيحُ كم ذبت ُ فيكَ وكم تعلّق خافقي……………. وإلّي َ سار مع الركائبِ نوحُ ما عدت أخشي الموت الأ أنني…………أهوي علي صدر الجنون أسوحُ ………………………….. أبحرتُ فيك َودرب الحبِ جرجرني ……… إلي النهايةِ …