في قلبي رجلٌ يرسو بمقلتيّ سيرته .. تفتتحُ البسمة َ حين يأتي الصباحُ على شفتيّ يتظلّل ُ برموش العين ْ يهوى الاسترخاءَ بينَ بين ْ شعره مجعدٌ، وبشرته سمراء لكن يفيضُ السحرُ من حروفهِ الغرّاء يهوى مشاكسةَ أناملي يهجرُ الزحامَ دائماً ويتسللُ إلى داخلي يلقي همومه وينام يظلّلهُ زوجٌ من اليمام حين ينقلُ لى شمسَ الغروب ْ يرتفع صوتي بالغناء …
أكمل القراءة »أرشيف شهر: يونيو 2018
لستَ غريبا في ”مدريد“/ شعر : كمال أبو النور
( إلى صديق العمر الجميل / الشاعر أحمد يماني ) …………………………………………………….. وقفتُ طويلا على شاطئ المتوسط أوشوشُ الأمواجَ لتجلبَ لي حوتا كحوت يونسَ كل يومٍ أقدمُ له طنا من الأسماك كرشوةٍ ليبتلعكَ حينما تطأُ قدماكَ الشاطئَ لأحملكَ إلى قبر أمِكَ تعرفُ أنها تأتيني كثيرا في الأحلامِ وتلح أن نذهبَ سويا ونغني لها حتى يتسعَ القبرُ فكلما تشتاقُ إليكَ يضيقُ عليها …
أكمل القراءة »بريد الشاعر/ بقلم : فتحي مهذب/ تونس
من جبل النوم وغابات الأحلام الملآى بهدير النبع الأعماقي.. حيث يطارد ذيل اللاوعي ذباب الغيبيات.. من جبل النوم حيث يدي جسر تعبره موجتان من النعاس الأزرق مثل قطيع الماعز الى كهف رأسي.. حيث تنام على بلاطة صدري غيوم حزينة وتثقبه طائرة العدو بمنقارها العدمي.. حيث يمر الاه في عربة مثل مزارع ضرير يحرث تلة ظهري بنظرته الفارغة ويمضي الى زرقة …
أكمل القراءة »بقايا جثة / بققلم : محمود بكو
لأنني اتعاطى التعاسة على جرعات مزمنة يرتب الحزن مسافته تحت جلدي يشرب العمر كافئين المسافة لتنبت اجنحة للرصيف هنا … بين رئة الخطى ونزيف مشوه من هروب شارع ما بمقاس الغياب و حفنة من الصور من بوسعه استأصال ذاك الطريق الحاد جيداً ؟ لتتلاحم الأمكنة واتنفس كما يجب خارج جثث السنين .
أكمل القراءة »مسافات/ يقلم : سكينة شجاع الدين / اليمن
المسافات التي قطعها للوصول في الوقت المناسب خانتنه الذاكرة تعثرت الطرقات وقت الرحيل يبحث عن أروقة القلوب التي تعود المرور عليها … على الأرصفة تقف المسافات كلما قطع ميلا في الحب داهمه النسيان… يتكتل معه زهايمر اللحظة يقوض بنيان روحه وتتهدم تلك الأسس عبث العمر الذي ضيعه بين أوتاد القلب ، وجذوره التى كان يعتقدها أشد صلابة من انهيارها عند …
أكمل القراءة »عادة تأهيل التاريخ بالتقليدي والحداثي/ يقلم الشاعرة المصرية فابيولا بدوي
على الرغم من أننا نؤكد دائماً على أهمية تشكيل وجدان الأجيال الجديدة استناداً إلى عراقة الماضي، إلا إن هذا لا ينفي أن الروح المعاصرة تفرض نفسها علينا جميعاً. هذا باختصار ما تجسده فرنسا الآن وحتى شهر سبتمبر المقبل، بمحاولة إعادة وضع فرنسا في عمق منبع الحداثة. وعلى الرغم من انقسام النقاد ما بين مؤيد للتاريخ وعظمته واستثنائيته ومدى تأثيره …
أكمل القراءة »جرافيتـي!/ بقلم : عنفوان فؤاد
جرافيتـي! ندوب صدرك، سأعدها ندبة ندبة.. وارتاح عند كل خط. سأحاول وصل أسطرها، لكشف طريق النبوءة. ندوب صدرك، سأقطف أغصانَها لصنع سلم نجاة يصلني بفم الله. ندوب صدرك، سأدسّ بها ملح الحياة.. لتتفتح أنهاراً وودياناً تصبّ في بحري الناعس . 08/10/2016 العنوان/ جرافيتـي! عنفوان فؤاد
أكمل القراءة »لفتات مضيئة في قصص ناريمان أبو اسماعيل/ بقلم الشاعر والناقد الأردني عبدالرحيم جداية
المعلمة والأب والدائرة والقصة القصيرة جدا كلهم شركاء في الجريمة المعلمة الضخمة صورة نمطية لمن نكره من الأشخاص فنبالغ بوصفه ليكون سقوطه على قدر ضخامته. الأب مأساة العصر والتطور التكنولوجي الفارغ من المشاعر والذي لا زال يمثل سلطة القمع وترتيب المشاعر كما يراها لا كما نحسها ونعيشها مشكلا مجلس وصاية من أخت كبرى تدور في فلك السلطة وزوج لم تنجبه …
أكمل القراءة »وَمَضَاتٌ شِعْريّةٌ فلسطينيّةٌ عراقيّة بين آمال عوّاد رضوان وفائز الحداد!
إلى زميلتي الشاعرة العربية القديرة آمال عوّاد رضوان التي أعتزّ بصداقتها الراقية . القبطان وقد أزفَ الطريق إلى الرحيل إلى التشرذم والعويل إلى المتاهةِ بربريًّا قاتلًا يرثي القتيل .. يا أيها القبطانُ .. قبضتكَ الرماح وسلاحُ أعينكَ الرياح تبقى على مرِّ المرافئِ غازيًا ومغامرًا ومقامرًا ومهاجرًا.. هل ضعتَ في حدسِ المغادرِ للشقيق .. وتحنُّ للجرحِ العتيق؟؟ كمغرقٍ صلى على جسدِ …
أكمل القراءة »الحياة تولد في قلوبنا / شعر : صالح أحمد (كناعنة)
نعم… ذلِكُم ما كانَ ينقُصُ أغنِيَتي القَديمَةَ: جَمَعتُ لها روحَ المَعازِفِ.. ولم أمنَحها روحَ صَمتي الطّويلِ… وشغافَ سَكينَتي الأثيرَةَ.. فغَدَت عَليلَةً. ** ما أعجَبَنا! لا يُرضينا إلا أن تَـتَّــقِـدَ صُدورُنا شَغَفًا وَلَذَّةً.. نظُنُّ أننا سننالُ فَناءً ذَهَبيًّا.. إذا نحنُ مَلَكنا سَريرًا ذَهبيًّا؟! ** ما أعجَبَنا! نظَلُّ نستَعذِبُ الجَمالَ… مادامَ يُراقِصُ نَغَمًا أبدَعَهُ غُرورُنا.. وما من لَحنٍ قد يَكتَمِلُ.. وما مِن …
أكمل القراءة »حوار..عسل ! / شعر: د.محمد بالدوان
قالت أ في النساء من تفوقني حلاوة والشهد يسيل زلالا من فمي؟ أسوق القول إلى المراد فينحني والسُكَّر يَرْشَح حبات من دمي أصنع قهوة يملأ الكون أريجها.. أناولها فيفتن الجالس بمعصمي حركاتي عزف أوتار ندية والشِعْر يثور حرا بمَقْدَمي قال السُّكارى بأني مغرورة وبأني غبية ومن بَهْتِهم أبدا لم أسْلَمِ وحسبي بأني بريئة ولمْ أذكر سوى بعض هِباتِ المُنْعِمِ والشكر …
أكمل القراءة »الطريق الذي يمشي بي / بقلم : احلام عثمان
الطريق الذي يمشي بي / يشبه تجاعيد ورثتها عن أمي. أمشي بتأنٍّ كي لا أزعجه بوزني الثقيل أجرّ ورائي غيمةً صغيرة كانت تغسل أمي تحتها حصيرة الحقل . تفرد عليها الزيتون وترضع الصبر من نداه. أتعمّد التّعثر بظّلي، لأرى بطن الحمام الممتلئ بالرسائل وكيف تمر الكلمات فوق رأسي خاطفةً للعشّاق أفكاري الهاربة . أحاول أن لا أسرع ، رغم أني …
أكمل القراءة »