بفم مغلق تماماً من البوح الأخرس أغرق اليأسُ وجهه في صدره درب النوارس على عمق الغياب مد سكرة الحانة في حنجرته علق صوته خلف شرفه التواقيت بقصيدة خمد لهاث الحنين بضوء ميت ليتدحرج رأسه نحو اقفال الزمن بعكازة ويسقط بلا ذاكرة من نوافذ الريح
أكمل القراءة »أرشيف شهر: يونيو 2018
أنا الشعب
ناصر محمد ميسر جريدة آفاق حرة أنــا الــــشـــعــــب أنا الشعب لا أعرف المستحيلا ولا أرتضى بالخلود بديلا بلادي مفتوحة كالسماء تضم الصديق , وتمحو الدخيلا انا الشعب , شعب العلا والنضال احب السلام , اخوض القتال ومني الحقيقة , ومني الخيال ! وعندي الجمال , وعندي ” جمال ” وصاح من الشعب صوت طليق قوى، أبيّ، عريق، عميق يقول : …
أكمل القراءة »لحظة الأوج ولحظة الحضيض / بقلم محمد عبد الكريم يوسف
أفكر دائما وأنا أقلب المواقف في الحياة أتدبر فاصلة هنا ونقطة هناك وأسأل نفسي دائما عن رمزية باب السنديان العتيق الذي يفصل حديقتي عن حديقتك وفكرك عن فكري ورؤيتك للحياة عن رؤيتي وكلنا في مسيرة العمر نمر بنفس المسار بين لحظة الأوج ولحظة الحضيض ، بين فرح الأولى الغامر ، وحزن الثانية القاهر وكلاهما تحدثان من دون إرادة صاحبها …
أكمل القراءة »حان وقت الثقافة بلا منازع/ بقلم : الشاعرة المصرية فابيولا بدوي
من المستحيل التشكيك في جدوى وأهمية المواجهة الأمنية ضد الإرهاب وعناصره، لكننا لطالما رددنا أيضاً أنها ذات أهمية قصوى في الأمد القصير، وها هو بلد مثل فرنسا يغدو مثالاً جلياً على هذا. اليوم هناك مئات الأشباح تحاول إفساد حياتنا عبر حادث هنا وآخر هناك، مقابل آلاف تشكل فيلقاً من أعداء الداخل في كل بلد مهدد تتعاطف وتحمل الأفكار …
أكمل القراءة »أمسية شعرية ببيت الثقافة والفنون الاربعاء القادم
يستضيف رواق بيت الثقافة والفنون في التاسعة والنصف من مساء يوم الأربعاء الموافق 13/6/2018 الشاعر عبد بنات في أمسية شعرية.، ويدير الامسية الشاعر احمد طناش الشطناوي
أكمل القراءة »خمسون عاما مما تعدون / مريم حوامدة / فلسطين
“ ألف عام مما أعد خمسون عاما ذهبت كأنها لحظة نمت فيها طويلا وصحوت فيها قرنا خمسون عاما من الفرح المؤلم خمسون عاما من الضجيج الصامت في الروح خمسون عاما نسيت فيها اسمي .. لم يذكرني فيه سوى قلم نحت الطريق بحروف اللغة خمسون عاما شربت فيها أحاسيس البشر ولم أرتو من الألم خمسون عاما وما زلت طفلة تردد أناشيد …
أكمل القراءة »العـيـن بالعـيـن .. والـسـن بالـسـن / بقلم : الشاعر نصر أيوب
في ذلك الصباح لم يذهـب – كالعادة – إلى متجره ، بل لبس نظيف ثـيـابـهِ وتوجـه إلى القاضي الذي استدعاه لسماع أقواله بخصوص شكواه عليها وما فعلـتـه بهِ في لقائهما الأول . وعند مثـولـه أمام القاضي قال له : هـات ما عندك باختصار مفـيـد فقال له : بالطبع يا سيدي قصتي كانـت تجـربتـي الأولى في الـتعـرف على واحـدة من سيـدات …
أكمل القراءة »عنقود ثمل ، من دفاتر المجانين/ بقلم : د. فريال أحمد
عنقود ثمل ، من دفاتر المجانين كيف لك أن تطير و أجنحتك من طين متشرّبة من الدّمع حينا ، الدّم أحيانًا فقط لئلّا تجّف أنت ، فتُكْسَر و تندثر ؟ كيف للكلام ألا يكون نيّئًا و لسانك الطّازج يذرف دمًا إن جُرِح ؟ عليك أن تلوك صوتك، صمتك مرارا لينضج الحديث فيكون ، طيّبًا ، يفتح شهيّة الفكر للمزيد فالمزيد …
أكمل القراءة »و للنون شجون/بقلم : عائشة بريكات
أشرعِ نوافذكِ كي لا يضنيكِ أنيني يبوح الصدى لشاعرةٍ تغازل ملامح التقمص تلوّن أشلاء الحضور تطوّر لغة النزيف تطاول برج الحياء تصادر هفهفات القصيدة على شرفة حلمٍ حرون . ————– في المساء لا ذنب لشاعرةٍ وقت نضوج كرز الكروم بصخب سيمفونيات القِطاف غيّ العنب المختوم ضوعُ أريج الغواية ثمالة خصرها المفتون ارتداء الممكن دثار المحال وحين يتلو النبيذ أحجياتها ترفع …
أكمل القراءة »هم / بقلم : الشاعر سلام حلوم
هم ليسوا على الضفّة الأخرى فليس للأنهار إذا جفّت ضفاف ولا هو نهر هو لا أكثر من جرح عميق لأرض مطعونة من أمام هم غابوا ولم يتركوا لي ظلاً أتّكئ عليه إذاما كسرت غربة خاطري أو تراجع البصر وصار راسب ملح الدمع يخدش صورهم فأتقرّى به ملامحهم في الجهات كأعمى هم سكتوا فجأة كخُرس الفواجع وتركوني ألمّ بحّاتهم الهارّة على …
أكمل القراءة »عبوة ناسفة / بقلم : محمود مشرح
1 يحدث أحيانا أن نهرب إلى اللاشيء أن ننقل الزمن إلى فوهة ثائر أن يقطفك رجل غيري ويحدث أحيانا أن نعبر الحدود وندفن الشتاء أن نجلد البعيد 2 يحدث أحيانا أن نشعل الربيع الآه وحدها من ترفعني نحو السماء والوجع وحده من يمنحي الآه قلبي العميق يمنح الآه الطاقة الكافية للوصول إليك ومن كل هذا أتكوَّن أنا فهل تعرف من …
أكمل القراءة »ألا زلت تحبينني؟/ بقلم : أحمد جمعة – مصر
ﺃﺣﺒﺒﺘﻚِ؛ ﻷﻧﻘﺬَ ﻣﺎ ﺑﻘﻲ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻱ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﻄﻌﻮﻧًﺎ ﺗﺘﺪﻟﻰ ﻳﺪﺍﻩ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﻛﺘﻔﻲَّ ﺍﻟﻤﺎﺋﻠﻴﻦ ﻭﻳﺒﻠﻞ ﻗﻤﻴﺺ ﺣﺎﺟﺘﻲ ﺩﻡُ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﺤﺰﻳﻨﺔ . ﻋﺎﺋﺪٌ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻨﺪﻕ ﻳﻔﻮﺡ ﻣﻦ ﻣﻼﻣﺤﻲ ﺍﻟﺒﺎﺭﻭﺩ ﺗﻔﻮﺡ ﻣﻦ ﺷﻔﺘﻲَّ ﺍﻷﻧﺎﺷﻴﺪ ﺍﻟﺨﺮﺳﺎﺀ ﺗﻔﻮﺡ ﻣﻦ ﻳﺪﻱ ﺍﻟﻤﺪﻟﺪﻟﺔ ﻣﺼﺎﻓﺤﺎﺕ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻲ ﺍﻟﻘﺘﻠﻰ ﻭﺗﺒﻮﺡ ﻋﻴﻨﺎﻱ ﺍﻟﻤﺘﻠﻌﺜﻤﺘﺎﻥ ﺑﻮﺟﻊ ﺍﻟﻤﻨﺎﺟﻞ ﻭﺍﻟﺴﻨﺎﺑﻞ ﻭﺍﻟﻮﺭﺩ ﺑﻘﺼﺺ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻄﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻙ ﻳﻤﺎﻡٍ ﻛﻠّﻤﺎ ﻗﺒّﻠﺖ ﺭﺻﺎﺻﺔٌ …
أكمل القراءة »