أريد حياتي لا أريد هذا الألم في ظهري وفي كتفي الأيمن عندما أغسل الأواني الماء البارد كبرتُ عليه وفقاقيع الصابون أريد الفتاة التي كانت تجري وراءها في حيّ الغزالي وأريد الأشجار تلك بعصافيرها وأبي أريد أبي ذاهبا إلى الصلاة في جامع الغزالي أو عائدا من دار جدّتي البيّة في آخر النهار أريد الحجارة المقلوبة وصندلي المتدلّي من يدي ونحن …
أكمل القراءة »أرشيف شهر: يوليو 2018
فيض من حب / بقلم : جوري محمد
هذا الصباح قررتُ أن أغفرَ لِجارتي العِبرِيّة ازعاجَ أغانيها المُمِلّة .. أن أُطعِمَ عصافيرَ الشُّرُفات الكثيرَ من الحب .. سأجمعُ كلّ ما تبقّى مِن ندى لأُرجِعَ دموعَ المخذولينَ لأصحابها .. ورُبما عليّ أن أُصلحَ مرآتي التي تهشّمَت مِن أثر الشتائم ألبسُ فساتينَ الفرحِ المزركشةِ بنظراتِ الدّهشة أُعانِقُ جوريّات حديقتي اللواتي أهدَينَني الاسمَ والعبَق .. أُوزعُ البسماتَ على أطفالِ الحيِّ الذينَ …
أكمل القراءة »قال انتظري / بقلم بثينة هديب
انا الانتظار في الردهات انا الانتظار عند باب غرفة الانعاش ليست كمامة التخدير الواقفة بيننا فحسب احد عشر وجعا احد عشر جهازا يسبق الموت اناي يخطف خطفته الاخيرة لم اكن ادري أنه ثالثنا وانت ترتل سفرك الأخير لم اكن ادري انه يتربص بالروح وانا اقرأ سورة يس أتحسس أطرافك باردة بعض الشيء العين… حديد لان له الغيب صوتي يختبيء …
أكمل القراءة »لماذا تؤلمني حياتي؟ / بقلم : أحمد جمعه/ مصر
يقولون بأني لا أحبّكِ.. فلماذا تسّاقط من قلبي الآهات كلّما هزّت يدُ الشوقِ جزعه؟! لماذا تورِق في عينّي الدموع كلّما روت ذاكرتي صورتُكِ؟! لماذا تؤلمني عظامي حين أشعر بخطواتكِ في دمي؟! لماذا تتطاير من فمي القصائد كلّما نطقتُ اسمكِ؟! لماذا كلّما مرّ بخاطري صوتُكِ يتجعّدُ صوتي ک عش يمام؟! يقولون بأني لا أحبّكِ.. فلماذا ذبلت زهرتا عبّاد وجهي …
أكمل القراءة »أسيرة النايات / بقلم : آمال محمود
أثناء هروبي الأخير منك .. دخلت إلى حقل من قصب انتزعت عني جسدي ليعود أدراجه ها هي ذي روحي أسيرة النايات التي لم تصنع بعد ! ——————– قصيدة مغناة .. انتظر ريثما تمر ريح صيفية حنون لألقي في جنباتها حفنة من صوتي يقينا ستحملها إلى ما وراء جدران قصيدتك و ليمتزج غنائي بصمت حروفك ! ——————– أفواه قصائدي متعبة .. …
أكمل القراءة »التاريخ والعاطفة في مذكرات مجنون في مدن مجنونة /
اطلالة نقدية بقلم : الشاعر أحمد طناش الشطناوي وقوفا على سؤال طرح في حفل إشهار هذا المؤلف، والذي تناول عنوان الكتاب ” مذكرات مجنون في مدن مجنونة” كيف للمجنون أن يكون شاهدا وهو الذي لا تقبل شهادته وكيف للمدن المجنونة أن يشهد لها مجنون؟ وهنا لا بد لنا من تعريف الجنون اصطلاحا وعلميا حتى يتسنى لنا الإجابة عن هذا …
أكمل القراءة »الناعقون الجدد / بقلم : سلام حلوم
يحفرون في الهواء كأنّما سيجدون من أين يأتي هذا العطر الآبد ؟ فربّما وجدوا له أصلا واقتلعوه وألقوا به في غيابات الحرب فتنام أنوفهم قريرة بلا خوف من أن تنكبّ قارورة المسك المقدّس فلا تبهج غير الفحم ينقّبون في طيّات الفضاء عن سطور لا لون لها توزّع في اللانهاية حكايا الوجع الشّعبي فربّما كسروا أمواج الصدى لمزمار …
أكمل القراءة »أتعبني المساء / بقلم : ملك السهيلي
ذات صمت وبعد وجع الغياب والتمادي في الرقص علي الكلمات .. جاء العتاب .. .فوضي الحرف الحارق وبلهجة التهديد ..و التنديد حطم حلم …مارق هناك ..حيث أعصار المد وبحر هائج وأمواج تصخب . .في الحر انقطع أنين الشوق وصادر …كل حنين الأماني . بين مخالب الانهيار تمرد الصبار وعزف لحن التعالي لتحترق القمم ..حين حطمت لهيب ..السمع في تراتيل ..الرحيل …
أكمل القراءة »رغيف طازج / بقلم : نجلاء حسين
قل شيئا يستوعبه عقلي البسيط كلمات تهجع فوق وسادتي ولا تثير حماقاتي قل شيئا أصدقه مثل رغيف شهي ساخن مثير يلتهمه الذئب الغارق تحت غيمة قل الحقيقة عارية ودعها دعها تسكن بجواري وأنا أنا سأحتضنها بقوة وأغرسها لتنبت وتكبر كي تصبح مزهرة سامقة بطول كل الأكاذيب.
أكمل القراءة »قصتان قصيرتان / بقلم : د, يوسف ميمون/ الجزائر
المقبرة النزل بعد عشر سنوات لم أزر فيها المقبرة التي تستضيف أهلي فعلتها اليوم ، لقد صارت القبور صغيرة جدا و قريبة كذلك من بعضها البعض ، هذا أخي و بعد خطوتين جدي الذي تراقبه جدتي على بعد شبرين و هناك عمي غاضب على بعد أمتار و شقيقي الآخر يرقبني من بعيد علّني أعرج عليه و رجل آخر يحمل …
أكمل القراءة »نص تأملات/ الوردةُ – لا مرئيًّا/ بقلم : عبد الفتاح بن حمودة (ايكاروس)/ تونس
(الإهداء إلى لطمة أدونيس الواهبة للضّوء. إليه غادرا ومغدورا به) (تزول الخليقة ولا يبقى إلاّ الوردة، وردة الخالق) وأوّل صباحاتي أحتاج إلى شجرة برتقال تحضر لي قهوة ممزوجة بالزّهر وتقدّم لي مجْد ذراعيها. هذا جنون الشاعر. (تولد الوردة فيما تموت في وردة أخرى) لتنبت أعشاب في غرف آخر اللّيل ويكون الفجر دما، عملا جميلا وذابحا، كتابةً …
أكمل القراءة »كانت لي / بقلم : وديع ازمانو
كانت لي، في حياةٍ ماضية كتبٌ ضخمةٌ أكبرُ من حجمي وأعلى من ناطحاتِ السَّحاب وكنتُ أجهدُ ، لأحملها على ظهري الهزيلة فأحرقتها “عائشة” وها أنذا في الحياةِ ، أستغرقُ وأجلو بأصابعَ من رمادٍ جمرةَ “عائشة” / قد سجَّلَ “سُقراطُ” ، كلامهُ في كأسِ سمٍّ وها نحنُ ننفرُ من حكمتهِ نلوذُ جُبناءَ ، بالكتابةِ ونُعتِّقُ في جُلودِ الذَّبيحةِ نتانةَ الوعي / …
أكمل القراءة »