عند الشاعر : فاضل ضامد .. هندسة .. حين نكون هلام . يستطيع الشاعر الحاذق ان يستخدم الإيحاء بطريقة ابداعية يعبّر فيه عن مواقفه النفسية , كونه من العناصر المهمة في بناء القصيدة فهو يلعب دورا مهما في عملية الابداع ويمنحها العمق والتأثير لدى المتلقي . فالإيحاء يستخدم للتأثير في ذهن المتلقي بفكرة معينة , وكلّما كان الايحاء قوّيا …
أكمل القراءة »أرشيف شهر: مارس 2019
فاكهة العمر / بقلم : سيليا بن مالك
بابجدية العمر حاولت ان اكتبكِ لا القلم والسنون خيول، تصهل لحضارات على خاصرتي وتدك بحوافرها ،هزائم يسبقني النبض اليكِ صغيرتي، ساقيا كلما حاولتُ اعتصار الحرف قصيدة ارتشفِي رحيق الحب من تكاثف الشوق من تبخري من تشكلي غيمة تظلكِ تمطركِ تتبعكِ ابدا تنأى عن الفصول يافاكهة عمري وخميلة الحلم الناعم سازمزم العمر في سجدة خاشعة ، باكية تغتسل بالرحمات في كف …
أكمل القراءة »فــي حضرتــه / بقلم : خلود الحسناوي ــ بغداد
سـِــحرْ ——– فعلا حبكَ كالسِحرْ بــلْ اقــوى … حَطمتَ كل الاسوار من حولي دَمرتَــني .. فـــلكَ القلبُ يامـــن وحــدكَ بــه سَكَنــتَ ومن أهوى . ————– في حضرتــــه ———– لا نبــض لا كلمــات .. في حضرتــهِ .. حــبٌ تحركَ فــي داخلي .. استوطن الذات ، والوجدان نسيتُ مــن انا .. لــه انـا .. بـه انـا .. لا انـا بـــعد الان .. …
أكمل القراءة »لا أقبل / شعر : الشاعر العراقي فارس مطر
لا أقبل أن أُطوى في الظلمة دون مواجهة كيف سأسقط ليلاً ويفوت المشهد أرغبها رؤية هاويتي بوضوح بنهار مكتظ بالطير وبالوحش وبالناس وبالأنواء وبالشمس وبالشعر وبالشعراء وبالأنهار وبالغابات وبالسفن المقطوعة من جسدي بأغانٍ شربت نصفي بخسارات العشاق الحتمية بالأزهار وبالنص المتكثف فوقي بكمان عادي جداً وبسيط جداً مَوْسَقَ هذا البحر ورقَّص روحي يتغمدني الضوء فأصحو بغداد تُكسِّرني وتشكلني فجراً شطاً …
أكمل القراءة »قبس من نور ((ينعق بما لا يسمع )) إعداد وتقديم دأحمد شديفات
{{… يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ …}} قال الله عز وجل بحق من كفر :- {{ وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ إِلَّا دُعَاءً وَنِدَاءً ۚ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ }} حقا إنه مثال عظيم بتجريم الكافرين ووصفهم بقلة الفهم وهو يحاكي الواقع ويماثل الماضي والمستقبل {{أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ ۚ إِنْ …
أكمل القراءة »رباعيات الحب …بقلم الشاعر محمد شاهين
رباعيات الحب ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، أنا ذقت فقر ورضا ، ،،،،،،،والعشق نجاني نور الحبيب والهدى ،،،،،،والذكر بستاني الله فى قلبى علا ، ،،،،،،،،والحب علاني فى مدح آل البيت،،،، اكتب لي عنواني،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،الحب إيه يوصفه لو كان حبيبك نور والشوق لنور النبي يعلو بحار وبحور كحلت عيني صبا وشكيت له أحوالي أنا طبيبي النبي ودوايا نور على نور ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،كل الحروف تعشقه …
أكمل القراءة »بعد منتصف الليل / بقلم : هدى الوزني
بعد منتصف الليل ،، دقات نبض لعقارب ساعة الشوق ،،، بلهفة لقاء ،، كان حلم ،، وهم ،، وأنتهى في عتم الليل ،، همس لليل إنتصف ،، أخبر نجماتك ،، إن قلبي من الشوق،، إنكوى ،، وما زال الليل مُنتصَفه ،، ينتظر دقات،، أخر ،، لحظات ساعة شوق ،، كانت إنتظار ،، للحظة لقاء،، عاد و همس لتلك النجمات ،،،، …
أكمل القراءة »الأرضُ تئنُّ / بقلم : كوثر وهبي
الأرضُ تئنُّ وترتجف تحت أقدامنا .. أسمعُ صوتها تهتزُّ له روحي .. وأرتجف .. أنظرُ فقط .. ليس لديَّ ما أُحدِّثُ به الآخرين كلُّ الكلام قاصرٌ عن القول ..!! أواجهُ الحياة بصمتٍ عميق ومحبة .. ليس أكثر ..!! •••••• نافذةٌ واحدةٌ وضيقة هو العالمُ .. أُطلُّ منها على الحبِّ خارجاً ، أراهُ يمشي بلا ظلٍّ .. ولا يدٍّ تدلُّ عليك …
أكمل القراءة »إضاءةعلى رواية (المرفأ البعيد) للروائي (حنّا مينه)
بقلم – محمد فتحي المقداد تقديم لا بد منه عن االرواية: رواية المرفأ البعيد تصنّف ضمن المدرسة الواقعيّة في الأدب الروائيّ، فتعطي صورة حقيقية لواقع حياة المدُن البحريّة، والمهن البحريّة كالصيّادين والبحّارة، وطواقم العمل في الميناء، وعلى متن البواخر، والمهمات المنوطة بكلّ فرد، وعليه القيام بواجبه على أتمّ وجه حتّى تتكامل المُهمّة بنجاح، فطبيعة البحر تفرض عليهم التعاون؛ لتفادي …
أكمل القراءة »انطبـــــــــاع / بقلم : المفكر والأديب الراحل الدكتور جواد دوش
. يتماهى الأديب مكي الغانم في ومضته الحُبية البارقة الشجاعة مع الأديب العالمي الكبير شكسبيربقوله : ” لا يتأهوه الشاعر مجانا ” فلا غرابة في كل هذا الجمال والتوهج العشقي واندفاقه دونما تحذر وترتيش او تلجيم وماشابه مما يشوه الصدق بالعقلنة والطبيعية بالتقنين, فامتلاء الأديب مكي بالصدق والنضج يقربه الى الطبيعية ويضعه في الحقيقي الذي يقوده بحتمية خفية التحكم …
أكمل القراءة »إنجيل الطفولة العربي / بقلم : عزالدين عناية
يُعدّ أبرز إنجاز لمدرسة النّقدالإنجيلي الحديث،التي انطلقت مع ريتشاردسيمون (1638-1712م)،وهـرمان صامويل ريماروس(1694-1768)، ويوهان دافيد ميخائيليس(1717-1791)،كشْف الإسهام البشري في صياغة الأناجيل والرسائل ونزْع الطابع القداسي الوهمي عنهما. ولكن ينبغي أن نعيأن ما أثبته العلماء، عبر التمحيصوالتدقيقوالمراجعة،ليسما تقرّ به الكنيسة، وهو ما خلّف تضاربا بين المنظور العلمي والمنظور الكنسي.كتاب “إنجيل الطفولة السرياني”الذي نتناوله بالعرض،والذي يُرجَّح أن أصله يعود إلى القرنين السادس والسابع، …
أكمل القراءة »الدكتور هناء البواب والحقيقة حيث تقف /بقلم : محمد الحراكي
تبسمت في أدبٍ جم، واكتست، وسامة وجهها، سماحة المدرك ماللوجود من حكمة، وما للإنسان من ماهية، وكأنها مخلوقة، وُجِدت، لتُسعِدَ في وجودها، محدثها، والناظر إليها، وجليسها، في نطقها، في نظرتها، وفي جمالها، وحتى في اسمها، ( هناء ) وانا هنا لا أُجمّل ُفي حديثي تسوقا، ولكني ايضا لن أكفرحقيقة ملموسة ومشاهدة لدى الكثير ممن عرفها… والدكتورة هناء، حيث تقف، وربما …
أكمل القراءة »