بإسمك أيّتها الشّمس السّاطعة في سماء أرضي بإسم الشّعاع الذّي ينبعث من أصدائك سأبني صرحي بالدّم الجارف / بالنّجم السّاطع بكلّ ما املك سأشيّد فرحي فالفقر أصلي ولا أخجل والنّضال دربي ولا اغفل ففيك سكب دمي سيل دمعي فداءك أنت أرضي فدمي يروي التراب وياتي أحفاد احفادي نواب وينبت دمي شجرة تتفرّع اغصانها فتعمّك ي ارضي ويأكل من ثمراتها كلّ …

  النساء تحت دلف المجلى تنزف عرق الإحتفال خارج اسوار المطبخ! ..   في المطبخ تصيح أمي صباحا والعرق يهدر من ينابيع العطاء تطهو الحب في وجبة دسمة لا لا لا لتوريث المناصب. ‏… عيد العمال السيدة العالمة لا يكفي يوم لشقائها في البيت نكبة عمل لا تنتهي.   … الأمهات في عيد العمال يوم أخر للمشاركة الغائبة!   … …

بسمةُ أمّي سرّ وجودي: يهيم الوجد في العينين دمعاً،وأبذل في مقام العيد قولي إلى أمّي وكلّ الكون أمّي : لها قلبٌ كأرض الله رحباً كم حرثناه بشقاوتنا وأنبت حبّاً لاينتهي لها عينٌ كسماء الله لاتنام ملأتها بالدعاء لاثنا عشركوكباً هتّانة الدمع مذرافةإذا غبنا أومرضنا درس حسابها صحنٌ وملعقة وتفقّدٌ لايقبل الغياب عند كلّ وجبةطعام عينها حاضرة ويدها ناطقةبالعطاء الأم آيةُ …

  آفاق  حرة –  ديروط  تقرير الاعلامى/وائل شعبان. بحكم صلة الرحم التى تربط بين اللواء”احمد عبد الجواد”مساعد وزير الداخليه لأمن الدولة سابقآ وبين عائلتين بقرية المندرة مركز ديروط”الجعافرة والدراوشة”تم  التصافح بينهم أمس.    

سمعته يقول : أنا ملحد ..!،،كم تعجبْتُ !،،قلتُ : كيف يعيش هذا بدون الله ..!فإذا بقيَتْ له هذه الدنيا يجوسها ،،وتركه الله لمهارته ،،وقوّته ..!.. فماذا يفعل إذا انقضَت الدنيا واقترب الموت ،،! وجاء اللقاء ،،،!..بين خالق كريم ومخلوق لم يسأل العمر :كيف خُلقَتْ عيناه ،،! ..قد قضى العُمر بقوّته ،،فاحتاج من غير الله لكلّ غدره ،،فما قوّتنا إلاّ كثير …

وتعرفُ الوردة كنتُ بجانبها أمشي بيدي فرحة بيضاء سرقْتها من زمني فإذا بجندكْ وبعضٍ مما يحملون وقبل أن أبلغَ ريقَ الكلام أتتني السِّهام !! ومن ثقبٍ صغيرٍ ناديتكْ علّي أبلغ الأسباب لكنها أصابعكْ تعثَّرتْ في عيوني فتساقطَ اليمام !!

الآن سأمسح قلبي ك زجاج نافذة  نال منه مطر البارحة عل الرؤى تتضح وأعود للحياة مجددا ..لاتفعلي… ربما الحياة في ضبابية الرؤى وملامح غير واضحة .. كيف أرى الزهور بشفافيتها الفراشات بتمتماتها والسحب بتكاثف الحب فيها وإمطارها … قد نعلن الحب يوما بعد أن نلفظ الحياة بكل تفاصيلها حينها أن لاتصل أفضل بكثير من أن تصل متأخرا

في شرعهم غـدرٌ وكفـرٌ وانـتـقــامُ للذبــح في ســاطـورهم عـرشٌ مقــامُ لجهنــم الإحـــراق في أقـفـاصهـــم حـقـدٌ يصـــولُ ولايَـمَـــلُّ ولاينـــامُ لازهـــرَ ينمو فـي شَــغـاف قلوبهــم فـالمحْـلُ يسكنـهُ وحـاديـهِ الضِّــرامُ أما راوئـحُ جـيـبـهـــم فكريهــــةٌ مادام فيه يُعربدُ المـــالُ الحــرامُ إن السـبايا في الظـــلام وليمــــةٌ شهيةٌ لاكُـفرَ أتـخَـمَـهــا الـزَّحـــامُ ولـحُزنِـهـنَّ بكـتْ دمـوعُ الدمـعِ مــا لانت قلوبُـهــمُ ولافــــــاح الكــلامُ وعلى قُمـامةِ فـِسْــقِـهـمْ وفـجـورهـمْ سـكن الظـلامُ …

بقلم : شاكر فريد حسن زهرة الكوسى شاعرة وكاتبة ومثقفة وقارئة مميزة ومبدعة فلسطينية ، عاشقة للحرف والكلمة ، تمتلك ثروة لغوية هائلة، وتجربة عميقة في الحياة . هي شاعرة الحزن والألم والجراح الفلسطينية ، شاعرة الأرض والوطن والقضية والإنسان ، في يأسه ورجائه وانتمائه ، شاعرة حالمة رائية مألومة مجروحة باحثة في عتمة اللغة عن اشعاع ضوء ، وفي …

تملكني الفزع وأنا أشاهد ألسنة لهيب النار والدخان يتصاعد بشكل مرعب ومخيف في الكاتدرائية وسط عدسات المصورين والجمهور ، وقد زرتها لمرتين لمشاركتي مهرجان اللومونتيه الذي يقيمه سنويا الحزب الشيوعي الفرنسي في خريف كل عام ، وأقف بخشوع وتأمل حسب طقوس اليوكا أمام الكاتدرائية وأشعربوجل وقدسية أجهلها مع لهب كهربي في ذاتي ربما هو الشوق والولع الطفولي أن تقتحم أسوار …