رفرفة على طاولة اللقاء مائيَ البريءُ تجاوزَ حدَّ الزلال ولما تَجاذبَتْهُ أطرافُ بحرك غدا هِلالاً ينداح في خيال فغدوتُ كأنني على خيطِ نورٍ واقفاً أزلُفُ وأسرُدُني في غَزْلِ الصفاءِ فلا ترمُشيْ كيلا تنزلقَ الأضواءُ في شقوقِ المَجَـال فمنذُكِ وأنا قابلٌ للهطولِ كالنسيمِ إذ استوعبَ الهُبوبَ وكَفَحوى الماءِ إن مالَ أو أمَال فتعالَي نسكب اقتعادَنا فتنةً في المكانِ كرفرفةِ ” المونامورِ” …

آفاق حرة تقرير الاعلامى/وائل شعبان. أورمان المنوفية :تنظم 3 رحلات للعلاج الجاد بالمستشفي الجامعي بشبين الكوم وتوقع الكشف الطبي علي 526 مريض  وإجراء  59 عملية قلب و 166 عملية عيون بالمجان في إطار حرص اللواء سعيد عباس محافظ المنوفية علي تحسين مستوي معيشة الأسر الفقيرة والأولي بالرعاية من محدودي الدخل وبالتنسيق مع جمعية الأورمان بالمنوفية ، صرح عادل درغام مدير …

الايمان بالفكرة والطموح وتحقيقه ليس مجرد حلم يتررد على اقوال كاتبه او قائله بل ان الامر حقيقة واقعة .ان سعى الانسان لذلك فمعظم او كل المقررين والساعين و المؤمنين بافكارهم واحلامهم يحققونها باكثر ما يتوقعون. الحقيقة ان ادراك الواقع كما هو شيئ جميل لان الامر سيتيح لنا فرصة رؤيته كما سيكون .اقتران التحقيق مرتبط بالعلم و العمل والاصرار والتعلم وعدم …

لسه يادوبك طرف الخيط بيشب ف إبرة أحلامي يغزل ف التوب ويهيّأ نفسه فى دور البطل الفِرْود عالمسرح وستارة بتفتح عالأحداث مين كان بيعيش النص اللي ماعمروش يتعاش ف عينين جمهور وبيعزف على وترى العطشان دَمُّه الصافي اللعبة الفاضلة من الأحلام بتهد جدار التوهة ولخبطة الألوان أوهام ………. على كفى بتتمشى وتعمل إنها مش شايفة ورموشي بتفرد عالآخر ف حبال …

  نادرًا ما تُجمِع قلوب عامّة النّاس على محبّة شخص ما، كما حصل للداعية الإسلاميّ الدكتور (محمد راتب النابلسي)، فهو سوريّ التابعيّة، معاصرٌ له دروس ومحاضرات في الإعجاز العلميّ والتفسير القرآنيّ، مُتّبِعًا أسلوب المنهج العلميّ والمعرفيّ، اشتهر بسلسلته أسماء الله الحُسنى، والشمائل النبويّة. تميّز بأسلوب سهل خاطب فيه العقول قبل القلوب، ومن الغريب أن تجد من يتابعه بشوق، وحرص شديد …

كالحمامة جاءت تفرد أشواقها على نخيلي؛ وتوجت عروشي على قلبها المياد.   بيضاء من واحة النور تلوح بأنامل الحب ؛تكتب أنفاسي على عودها ؛ وتفتح   للشهيق أرتال الماء.   تلمسني عند باب الضوء شفتاها ؛حتى يطيش سهوي في محراب العراء.   تقول لي :أيها التائه في؛   دع اللحظة تغزو سرك فأدرك أني مبتغاها.   كم تهزمني طفلة عيونها …

وحدها الدمعة تموت بين كراكيب كلام لم يبدأ بيننا قلبك من قش بلا زهرة واحدة يلهو كعجوز يرتشف غليونه تحت بذور لم تنبض بعد ظلام فاضت أجنحته عن الحاجة معطفك الواسع غمرته زنابق يابسة و انا أعود لأراك لا ذكرى هنا على مقبض الباب جدران منزلك بنيت براسائل حب أقسمت أنك بعثتها حافية تقهقه عارية ترتجف انا سئمت موسيقاك ظالم …

كانت لمساتها مؤثرة فيه كفحيح أفعى تسربت به وحين تحسس نفسه لم يلمس الا صراخ الفقد و توبيخ الصمت أما هي فكانت تستذكر تنهداته وتستبدل صوته بخرس الصدى وتعانق بدلا من صدره اعمدة البيت اذ انها تحمل في كل شقوقها رائحة انفاسه

لا تلومك لأنك إخترت دربك، وتركتها تئن في منتصف الطريق ، ولن تغضب منك لأنك أردت العيش بدونها، تعودت من الدنيا مُرَّها، والحلو لم يكن يوما نصيبها ،وإن صادف طريقها الفرح يوما فهي متأكدة أنه مجرد سراب أحلام . هنا كل طرف يقول لست مذنبا!! وماكان اللقاء إلا بداية فراق إنها خيبة أمل ومن إعتاد الترحال يدرك أنه يصل دائما …

حتى أصوغ قصيدتي من غير لبس في الكلام، أفوض المعنى ؛ليسبقني إلى شيء يمثلني، فيستفتي الغياب ؛ لعله يستنكر النسيان …. وهو يقول: لا تترك ظلالك في طريقي. *** *** ا للصيف غيمته التي تمضي سريعا؛ كي يعود إلى السماء نقاء زرقتها… وتؤنسها نجوم الليل مثل تألق الكلمات في سطر العتاب… فليس يبقى ملء رأسي غير أطياف الصداقة.. آلفت بين …

    يجب أن تحضري الآن أن أشاهدك ككذبة مهرقة على السرير وكبسمة سكينة حادة لاوظيفة لها سوى التقطيع كدعابة قذف بها رجل قذر أمام أحد رجال المخابرات الجادين أثناء التحقيق أشاهد خطواتك وهي لاتتعثر وبسمتك وهي أشبه بخنجر يطعن في صدر كل عزوبي بهندامك الملفت للوجع والتوتر الحاد بحكاياك الرخوة كخلطة حلوى دمشقية بحذائك الأشبه بجرس يرن في قلوب …

طوى الليلُ أجنحةً من سكونٍ على أنجُمٍ سبَحَتْ  في رحابِ الفضاءْ ونامَ يُلملِمُ ما قد تبقَّى من العتْمِ في صحوةٍ من ضياءْ تبدَّتْ على قُبَّةٍ تستديرُ وتبحثُ عَنْ ومضةٍ من رجاءْ لعلَّ الهدوءَ الذي كم تمنَّتْهُ روحٌ يلوحُ بومضِ السنى فيُشرِقُ وجهُ السماءْ ويبسِمُ ثغرُ التلاحينِ تعزِفُها كفُّ أمنيةٍ راودتها النسائمُ تحنو وتلأمُ جُرحًا تعمَّقَ بالبعدِ عَنْ جنَّةٍ من جنانِ …