طِفلان شرِبا من وحلِ البُحيرة عِند آذان الظهر… أسمع أنفاسكِ تلهَث خِلسة نحوي… مِنْ أبعد مدى،مِنْ بين أشجارِ التوت البرِّي.. ومِنْ خلف الغيوم المُتآكِلة بأسنان الشمس… أمام منزلكِ الممتلئ بالأغراب … أفتح بابَ غرفتي بذراعي… وأقبِض على الهواء تحتَ قميصي الأسود.. فتحطُّ فراشة زرقاء عند عتبة الدموع… ويتكسر الضباب الآتي من بين خطوطِ كفيك… فوق وجهي ليُصبح ماء ودُخانا… آهٍ …

سَهْمٌ أتاني هاربَاً مِن قوسِهِ …. يا ويحَ قلبي من عواقبِ بأسِهِ . تلكَ العيونُ جريئةٌ بِنبالِها …. ترمي الفؤادَ إلى مشارفِ رَمْسِهِ . لا زالَ قلبي يستكينُ لِدمعهِ …. كمجاهدٍ يبكي قضيةَ قُدسِهِ . فاغْرِسْ بصدري سيف عشقك و انْتشِ…. واشْحَذْ رُؤاكَ لِتَسْتَلذَّ بِغرسِهِ . كم عاشقٍ في البُعدِ من فرط الجوى …. أخفى جراحَهُ و استجارَ بحدسِهِ . …

كأنّي بالقارئ وهو يمرّ بالعنوان فيستغربه ثم يقف عنده متأنّيا ليدقّق مزيدا، هل هو هكذا أم وقع منه خطأ في القراءة، وبعدما تحقّق من الأمر، أجده لو لم يهتف في وجهي فيقول في نفسه على الأقلّ: “متعة الكتابة؟! نحن سمعنا متعة القراءة، ولكنّ متعة الكتابة ماذا؟ وهل الكتابة التي تتشكل لُحمتُها وسَداها من الضغط والمعاناة تكون لذّةً؟”. لكنّني أؤكد مرة …

غلاف قصة “في مهب الريح” لمخائيل نعيمة تتباين الرؤى بشأن أهمية القصة القصيرة في المشهد الأدبي العربي، فثمة من يرى أنها ازدهرت وتطورت في العالم العربي، بينما يرى آخرون أنها تشهد تراجعا على المستوى الكمي والإبداعي مقارنة بالرواية وأنماط أدبية أخرى. وقال ناشر مجلة الآداب البيروتية سماح إدريس أن هناك قصورا في فهم ومعرفة تاريخ القصة القصيرة في العالم العربي …

هـل انـتـهـيـت؟……… وأكتب حين أحس بالحبور النادر إليك يدفعني لاختيار الواحة بدلا من السراب.. وأسأل حين يهدني السهاد إليك وتستفز بداخلي رغبة التحليق صوب ربيعك الذي أخاله لا ينطفئ ونوارسي في محرابك حبلى بالأشواق، تزف لك نبوءات الكلام، ومن ومضة عينك يولد الحلم.. آه وآه ثم آه.. لماذا اجيئكِ في كل مرة مثلَ طفلِ الغاب حاملاً صخرةَ سيزيفَ الأسطورة وأتيمّم …

بقلم محمد عبد الكريم يوسف  مقدمة : لقد مضى نصف قرن على ظهور كتاب مارشال ماكلوهان الذي يحمل عنوان : “مجرة غوتنبرغ : وصناعة إنسان الطباعة .” حيث قدم فيه مصطلحا جديدا للعالم وهو ” القرية الكونية “ ولكن السنوات التي انقضت حتى الأن أضافت إلينا حقيقة واحدة وخاصة منذ العام 2011 مفادها أن الكون تقلص ليصبح بطول وعرض غرفة …

  مُنتصفْ كَهامشٍ على رفٍ عتيق كَفراشةٍ مَبتورةَ الأجنحة وَقفتُ في منتصفِ الطريق سَقطتُ كَورقةِ خريفٍ زَائلة تَركَني  في المنتصف ؛ وَ كَأنني قِتطَتَهُ التي سأِم . منها ، كان هو بمثابةِ ابنٌ لي فَقد فَرَّطَ بأُمهِ يا للعارِ عليكَ ؛ رَجُلٌ خَسيسٌ حَقير نَشبتَ في صدري كسرًا ، فكيف يلتأمُ ألمَ جُرحٍ . عَتيق   تارةً أبكي شوقًا إليك …

 قررت  إدارة  صحيفة آفاق  حرة الألكترونية تعيين  الروائي  السوري محمد  فتحي المقداد  مديرا لتحرير الصحيفة اعتبارا  من  تاريخه .

● السيرة الذاتية ( CV )..● * الاسم : أحمد رستم الدخل الله * الجنسية : عربي-سوري * تاريخ الميلاد : ٢٥ / ٢ / ١٩٧٦ * الحالة الاجتماعية : متزوج ● المؤهلات *إجازة في الآداب – قسم علوم اجتماعية – جامعة دمشق * دبلوم تأهيل تربوي- كلية التربية الثالثة – جامعة دمشق ● العمل الحالي.. * مدير مكتب مدير …

تَغْريبة  الــنَّـــبَــالـِي الإسم ” مُحَمَّـد خَـالِـد صافي /  الشهرة : (محمد خالد النبالي ) شاعر عربي , أردني من  أصل  فلسطيني   / – مواليد 1957/ مقيم في الأردن – عضور رابطة الكتاب الأردنيين  , وعضو الاتحاد العام للأدباء العرب – الأتحاد العربى للقاء الشعراء والأدباء والفنانين العرب –  نائب  رئيس تجمع الأدب والإبداع العربي   –  عضو مجلس الأمناء  لأكاديمية …

ما أضعف أرواحنا وما أسرع بهتانها نحن  نشفق على كل شيء  يستثير عواطفنا  فتشرد أعيننا مع مواقف  مرت أمامنا كالطيف. تحتضننا كآبه إذا لمحنا عجوزاً أرهقتها الحياة وتبهت ملامحنا إذا سمعنا أنين مريض يطلب النجاة. تكاد تحترق قلوبنا على  فاقدٍ لشيء مثل كفيف لا يرى و عجوز سائلة على حافة الطريق أو عامل نظافةٍ  متعبٍ يجوب في  الشوارع أو طفلٍ  …

الشاعر خالد اغباريه البيانات الشخصية : تاريخ الميلاد: 20 – مارس – 1959 الحالة الاجتماعية: متزوج ، ولي أربعة من الأولاد.   مدينة ام الفحم – المثلث الشمالي– فلسطين الجوال: 00972523351611   البريد الالكتروني: sawt2005@gmail.com   : الموقع الإلكتروني ( فيس ) http://www.facebook.com/mosa3d.algme3 http://www.facebook.com/khaledigbaria   المؤهلات العلمية: إعلامي كاتب وشاعر أنهيت المرحلة الابتدائية في مدرسة مشيرفة الابتدائية الرسمية وأنهيت دراستي …