أرشيف شهر: يوليو 2020

رسائل لا تحتاج لطوابع أو ساعي بريد (3) / بقلم : عاطف معاوية

تعبت من حقائب السفر الفارغة التي أحملها كل يوم . لا أريد السير على خطى المجانين ، وأن أعلق أمنياتنا في نوافذ الموت . لست بخير هذه الأيام ، أعاني من آلام جهة القلب ، قلب حبيبك أصابه التعب ، ترتفع أحيانا سرعة الضربات وتنخفض أحيانا أخرى ، أحس بجسدي يريد السقوط ، وأنا أريد الوقوف من أجلك ومن أجلي …

أكمل القراءة »

في عيد ” الأسوار “/ بقلم :شاكر فريد حسن

في التاسع من تموز انطلقت مؤسسة ” الأسوار ” في عكا القديمة، لصاحبها الصديق الشاعر والأديب والمثقف الوطني الأستاذ يعقوب حجازي وزوجته المصون الاخت الكاتبة حنان حجازي، كمؤسسة لنشر الكتاب الوطني وتأصيل الوعي الوطني الملتزم وثقافة المقاومة. وجاء انطلاقها كرد على عملية الاغتيال الجبانة التي تعرض لها الروائي الفلسطيني ابن عكا الشهيد غسان كنفاني في الثامن من تموز العام 1972. …

أكمل القراءة »

دوامات في صفحة السماء /بقلم : سامر ادوارد

  كانَ الجو غائمًا جداً رغم أن الوقت كان ضحى، اهتزَّت أغصان الأشجار وجريد النخيل العالي أصبح كطواحين الهواء يتحرك سريعاً بينما هو ثابت في مكانه، دمعات رقيقة نزلت من السماء العالية تخبر أن هناك رياحًا قوية في الطريق إلينا ولكن من أي اتجاه؟ نحن لا نعرف سوى الانتظار حتى تظهر الأشياء جلية، نحن لا نعرف مصدر الرياح من أين …

أكمل القراءة »

استعادة غسان كنفاني إبداعيّاً ونقديّاً

آفاق حرة للثقافة  فراس حج محمد/ فلسطين في تأمّل تجربة الكتابة ست وثلاثون سنة هي كل سنوات عمر غسان كنفاني، منها اثنتا عشرة سنة عاشها في فلسطين، وبعدها أخذته الريح إلى لبنان وسوريا، ليستقر في بيروت. في ست وثلاثين سنة، ولد، وتشرّد، ودرس، ودرّس، وسافر، وأحبّ وراسل، ومارس السياسة، واشتغل بالصحافة. نقد، وكتب المقال، والقصة، والرواية، والمسرحية، والبحث والدراسة. ستة …

أكمل القراءة »

صوت الإمارات يحلق في علياء الشعر حاملاً أغنية “الغلا انته

 دبي – آفاف حرة للثقافة  “الغلا انته” جاءت لتجدد الشراكة الفنية من جديد في هذا التعاون ما بين سمو الشيخة علياء بنت خليفة آل مكتوم وصوت الإمارات الفنان عيضه المنهالي، وشركة الخوار للإنتاج الفني ممثلة بمالكها الشاعر علي الخوار والرئيس التنفيذي للشركة السيد علاء فياض، حيث سبق ان طرحت الشركة عملين غنائيين  تحت عنوان  “أحلام طيفه” و “شبيه القمر” وهما …

أكمل القراءة »

رحل الجميع / شعر : ناهد شبيب

لا أنت ..لا أهزوجة الليل المتوّج بالندى لابوح أشجار النخيل الباسقات على المدى لانجمة في العتم تسفح ضوءها للصابرين …….. لاشهرزاد تبث آخر لهفة للعيش في كف الضياء ….. والصمت مرٌّ كلما طالت أظافر غربتي زاد اجتراع القهر بعد القهر منكسر الإناء وحديثنا وجع وناهد حرفنا شوقٌ وأدمعنا شتاتْ لم يتركوا في واحة الذكرى سوى دمعٍ وأوسمة ٍمجرّحةٍ ومن خبزٍ …

أكمل القراءة »

أنفار التراحيل / بقلم : عماد صادق

أنفار التراحيل لم تحرق اللطع فى مواعيد الغروب ٠٠ ملت الغناء ،، ومواويل الصبر وتراث الحواديت .. زهقت من قيلولة النعاس . مزقت  بؤج   الخبز المطلى بالفتات .. نثرت عرق  حلقومها ملحا .. يتكوم فى  قيعان   الدواوين مسيجة مظالمه.. بجوع السياط. لاصوت يعلو فوق صوت الكوانين نفث دخان الكوانين من الجنوب لحدا !! أكفانه سد مأجوج وعصا يأجوج تنغث الركايب …

أكمل القراءة »

 قلبٌ مُحطم / بقلم : زهرة شادي وحيد الصويص

ما هذهِ الحَياة؟ أتجازوننا بِالظُلمِ وتُزلِفونَ أنها النجاة! أُريدُ أن أُحادِثُكِ أيتها الحياة. كم كُنتِ سَيئة وَظالمة جدًا بِشَكل لن توصِفهُ حروفي المبعثرة، أتعبتِ اجسادنا، وآلمتِ أرواحنا، وجردتنا من كيانِنا،أخذتِ مِنّا أحبائِنا، كرهتُكَ أيّها العالم، بقدرِ غصاتي، وخيباتي، وندباتي، ونكساتي، وفناء أحبائي، كيفَ لكَ بأخذهِ مني من غيرِ السماحِ لي بِقول كلمة الوداع، من دونِ تقبيلهِ حتى لمسهِ، جعلتني أبكي …

أكمل القراءة »

صاحبة اليد الطولى / بقلم : نريمان نزار محمود 

  هي الآن حاصلة على شهادة دكتوراه في تخصص الهندسة المعماريّة ، مما خوّلها للعمل كمعيدة في إحدى الجامعات التابعة للقطاع العام ، صنّفت من أكثر الأساتذة براعة وتميّزا ، فهي تمتلك موهبة فذّة في التخطيط والتنفيذ ، أحبّها طلبتها لطيبتها ولطفها، فلم تملّ من مد يد العون بل كانت ذلك العمود الذي يسند ظهر كل من أنهكه طول الطريق …

أكمل القراءة »

ليتها تعلم | بقلم : طارق رحمون / سوريّا

ها هو الحبّ قد اقتحم قلبي في مداهمة قويةٍ كسابق عهده، وأنا على مناوشات معه في ذلك، فتارة أهادن وتارةً أحارب. أما عن البداية فمن ذلك الشّارع الذي أمر منه كل مرة دون أيّ اكتراثٍ منّي لما فيه، إلى أن ظهرت تلك الفتاة فجأة في إحدى المرات. تبادلنا لهيينةٍ النظرات الخاطفة كما يحدث مع الناس، إلا أنّني بعد المضي في …

أكمل القراءة »

من طهران إلى جنوب لبنان (٢)

بقلم – محمد فتحي المقداد الجزء الأول من المقال سلّط الضوء على مجيء الإمام (موسى الصدر) إلى لبنان في العام ١٩٥٥، ومن الوهلة أن يثير العنوان، من الغريب أحد الأدباء رغم صداقتي معه منذ سنوات، لم ألحظ ولم إعجابا لمرة واحدة على من منشوراتي الأدبية، رغم أنه ذو باع طويل في الحقل الأدبيّ، المثير أنه يرجو بكلّ إخلاصه: “بأن لا …

أكمل القراءة »

سحابةُ حزنٍ خرساء /بقلم : كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي ( العِراقُ _ بَغْدادُ )

واهمٌ هذا المساءُ يتماهىٰ مع ليلِ الجراحاتِ الممضّةِ ينسلّ بينَ الصواعقِ يحاكي نعيقَ الغربانِ يستدرّ دموعاً سواجمَ علىٰ مواكبِ نعيٍ كاذبٍ وترانيمِ لحنٍ جنائزيٍّ حزينٍ ما عدا ممّا بدا فتهاوىٰ النصلُ ينقضّ يخفرُ العهدَ لمداد الشعراء إنّهم لا يموتونَ ما دامتْ خوابي الشِعرِ معتقةً بسلافِ أرواحهم المستوفَزَةِ بفيضِ الاحتراقِ وما دامَ في القرطاسِ ألف ألف حكايةٍ ومشاعر كالسنابلِ تتشظّىٰ وتنشطرُ …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!