آفاق حرة صدر مؤخرًا للكاتب المصري سامي أبوبدر كتابان جديدان ضمن إصداراته في مسيرته الإبداعية، الأول: (حديقة العصافير) قصص أطفال، عن دائرة الثقافة بالشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، موجهة للمرحلة العمرية من 7 سنوات إلى 12 سنة، تعزز العديد من القيم الإنسانية النبيلة، كالرفق بالحيوان، والتعاون، وبر الوالدين، وغيرها. الثاني: (أحبُّكَ ما سألتُ عليه أجرًا) ديوان شعر عن نادي الطائف …

صدر عن دار الخليج للنشر والتوزيع كتاب (روايات تحت الشمس: قراءات نقدية في روايات عربية) للكاتب أسيد الحوتري. يضم الكتاب بين طياته قراءات نقدية لعشرة روايات عربية هي: (الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد بن أبي النحس المتشائل) للروائي الفلسطيني أميل حبيبي، (عائد إلى حيفا) للروائي الفلسطيني غسان كنفاني، (مذبحة الختان) للروائي الأرني أحمد أبو صبيح، (حنظلة) للروائية الأردنية بديعة النعيمي، …

لآفاق حرة   قراءة في رواية “عودة الغائب” للروائي السعودي “د. منذر القبّاني”   بقلم الروائيّ. محمد فتحي المقداد للروائيّ “منذر القبانيّ” رواية “حكومة الظلّ” وهذه الرواية “عودة الغائب” ورواية “فرسان وكهنة“، ثلاثيّة روائيّة تسلسلت لاستكمال فكرة الموضوع الماسوني، وتفرّعاته مثل نوادي “الرّوتاري“، ونشوء نفوذه الواسع في منطقتنا مع أفول نجم “الدولة العثمانية“، والآثار المُنعكسة على الحياة العربية مع مجيء …

حين رجعت لقريتنا حاولت استرداد النبع وشدو الماء حاولت بأن أتعطر عند مزارع جدّي وأبلل روحي بالتمر وبالأعنابْ لكنّي أخفقت .. لا قمرٌ مرّر ضحكَ الليلِ هناكْ لا طفلٌ يركضَ خلفَ فراشاتٍ بيضاءْ لا خبزتْ أمي لا رصّت أختي أرغفةَ الخبز ولارشّتْ عند القيلولةِ ماءْ وانشقتْ رائحةُ النعناع عن النعناع  

أَوَّلُ الأرضِ مُنهَكٌ مِن قِتالِهْ آخِرُ الأرضِ ساحةٌ لِاحتفالِه البَقاءُ المَريرُ أقسى عليه واحتمالُ الرحيلِ فوق احتمالِهْ والمآسِي سُؤالُهُ حين يَصحُو والتناسِي جوابُهُ عن سُؤالِهْ شَوَّطَ الكونَ، لم يَدَع فيه شِبرًا خاليًا من كفاحِهِ واشتِغالِهْ ذاك شَعبي، بدايةً وانتهاءً يمنيٌّ في حِلِّهِ وارتِحالِهْ يمنيٌّ.. نَعَم.. أنا يمنيٌّ هاجَرَ السَّعدُ والرخا عن مَجالِهْ يُتقِنُ العيشَ دونَ ماءٍ وزادٍ ثُمَّ يَلقاكَ شاعرًا …

على مشارف خيبة أقف …تنتابني المرارة فأتجرع علقمها وتسدل مرارتها أستار الألم تضربني ريحها بقوة وتدفعني نحو هاويةسحيقة .. غصة تمسك الخناق على أوتار الصوت فيخبو عزفه وضوءه يتقهقر ويسكن خبايا العتمة . يبعثر سكونه أوراقي ويتلاعب بها فأركن للسكينة لعلها تسعفني وتأتيني بأخر رمق . ينسل الفرح ويفر هارباً من عيوني لدهشة تأكله بنهم شديد ….لكن قوة خفية تنهض …

قاوم سعير الكون بالرفضِ ونيازك الجبروت بالدحضِ!! . واصرخ بوجه النار لاهبة : (إني أنا اللاموتَ فانقضي!) * أوكلّما أحرقتِ أفئدةً نبتت ثمار الرفض بالروض! . أوكلّما أوغلتِ هادمةً قوّيتِ نفحَ الخُلد بالنقضِ! * لانارَ تحرقُ عاشقا نزقا باع الأنا بحلاوة العرضِ . لاليلَ يمنعُ برقَ مهجته من أن يُنير الأفقَ بالومضِ!! * أنا ثائرٌ والبرقُ يسكنني وذخيرة اللاءات  من …

من بوده يروح ..يروح في درب الي راح لا ملامة ولا بيوم أتفدى حتى العتاب وقته عدّى الكلام انتحر بين الشفاه والعيون تحجرت فيها الدموع كأنه ما شافت حياة الحنين الي انطوى قلبي عليه.. كله راح ما بقى إلا الجراح أيوة أنا.. صرت قاسي صرت ما أبكي على أية وجع صرت ما أهتم  براجع ليش رجع إيش الي باقي بعد …

” “الجَنوبُ قادمٌ” … تفكيكُ الاستعارةِ في الخطابِ السياسيّ اليمنيّ(4)   إِنْ أعْطيْنا أحدَهُم قلمًا وقلنا لهُ: ارسمِ الجنُوبَ!… على أن يكونَ هذا الشخصُ من سياقِ “الاستعارة المعجمي”(الجنوبُ قادمٌ) المدركين لعمقها، والمؤمنين بها … ماذا عساه أنْ يرسمَ؟! سيَرْسمُ عَلَمًا… خارطةً …لربّما صورةَ الرئيس عيدروس إن كان موهوباً يجيد الرسم أو …..؛ فإن كان من خارجِ السياقِ المعجميّ اليمنيّ ؛ …

كان ترددي على مكتبة الكلية التي أدرس فيها خلال السنة النهائية، أقوى مقارنة بالسنوات السابقة، فالسنة الحالية هي سنة التخرج، وأنا مطالب فيها بتهييء بحث نهاية السنة أو الإجازة، أسطر فيه كل معارفي العلمية التي راكمت خلال السنوات الماضية، وأضمنه عصارة أفكاري ورؤيتي ومنهيجة تحليلي للموضوع الذي أبحث فيه. كانت الأجواء صيفية، والحرارة تسود في كل فضاءات الكلية بالرغم من …

مُهَاجِرَانِ إِلَى أَرضٍ بِلَا حُرَمِ – حَولَ القِطَارَاتِ – نَطوِي صَفحَةَ الأَلَمِ . – مُهَاجِرَانِ؟ – إِلَى أَينَ الغُرُوبُ؟ – إِلَى مَرَافِئِ الدِّفءِ .. حَيثُ الشَّمسُ لَم تَنَمِ . – مُهَاجِرَانِ؟ – إِلَى أَيِّ البِلَادِ؟ – إِلَى تِلكَ البِلَادِ الَّتِي لَم تَعتَقِل قَلَمي . فَلَا تَقُل لي: – لِمَاذا؟ – أَلفُ أُحجِيَةٍ أُطِلُّ مِنهَا عَلَى بَحرٍ مِنَ الحُمَمِ *** لَومِي …

يا بلادٌ أُقبلُها نهدة نهدة سوف آتي  ربيعا لأستر عري الشوارع كالورد والشجر المتقطر كل صباح ندى . يا ابنة القلبِ أعطيك مائي فراتا وأشرب ماءك دمعا لذا أجعل الملح لوني وأغمس في كل بحر يدا . كلُّ جرح يموت على ضفة الوقت إلاك أصحبت جرحا يعتقه الوقت نزفا تجيئين _ كالورود ينزفُ عطرا _ دمي . كنت أهوى الخيال …