بقلم:  علي أحمد عبده قاسم أولا النص : (( اغتيالُ الشوقْ! مُتعَبٌ هذا الصباحُ أرهقتْهُ القُرفصاءُ في رَصيفِ الإنتظارْ. عبَثاً يَبحثُ عنْ سِرِّ الغِيابْ، ويُفتشُ في غُموضِ الكلماتِ، يَسألُ الأحْرُفَ: مَْن يَغتالُ ومْضَ الشوقِ، مَنْ يَنزعُ رِباطَ العهْدِ مِنْ رُزنامةِ الليّلِ المُثيرْ. فالمساءُ الآنَ مُتعَبٌ لا نجومُ، لا قَمَرْ، لاعِشْقُ لا أحلامْ! الكُلُّ يَلهثُ في الفَراغْ، والفراغُ يَليَ الفَراغ فاتِحاً …

قال، وهو يرنو بعين الشوق إلى الوجه الأسيل كم أحب أن أراك فقالت مازحة: أما تراني وكيف لي؟ قال ومن أين السبيل؟ وبيني وبين سحر عينيك نظارة تحجب عني ما أحب. أحب عينيك، قال كم أحب عينيك بلا نظارة تخفي جمال قلبك عن عيني. لم تخفين سحرك خلف هذا الإطار قولي لم تخفين سرك عني؟ فإني يقتلني الإنتظار؟ أزيليها أزيلي …

حتى تفاصيل (أهواك ) الدقيقة مرهقٌ والحب في خريف الحرب براكينٌ تباغت قلبيَ المذبوح في كل دقيقة.. مرهق يا حب واهواك فوق ما تَعَدُ الحقيقة!

اللِّيلَةُ لَا أُرِيدُ الْكِتَابَةَ . . حَرَّرَتْ حُرُوفِي مِنْ حِكَايَتِي الْمَمَلَّةُ . . أَنَا هُنَا أَقِفُ عَلَى شُرْفَةِ مَنْزِلِى . . مُحْتَضْنَآ الثَّمَانِيَةَ وَالْعِشْرِينَ حَرْفًآ سَأَنْثُرُهَا فِي اَلْهَوَاءِ . . لَعَلَّهَا تَتَنَفَّسُ فَقَدْ سَئِمْتُ مِنْ خَنْقِ أَنَامِلِي . . فَيَا أَيُّهَا الْمَارَّةُ حُرُوفِي كَأَطْفَالِي فَمِنْ يَلْتَقِطُهَا مِنْكُمْ فَلْيُنْسِجْ لَهَا كُوفِيَّةً صُوفِيَّةً فَصَقِيعُ الشِّتَاءِ مُؤْلِمٌ وَقَارِصٌ . . . . ! …

*يانافحين مــــع المساء عطوركم* *مترنمين ونـــــــــاشرين  بهاءكم* *ياليتني حـــــــــرفاً بكل قصيدة* *بل ليتني  كالحـــبر في أقلامكم* *فلعلني أطفأت شوق لقائــــــــكم* *أوكنت بعضاً مــــــن سنا إبداعكم* *كـــــــم يستفز   الليل في نسماته* *لحـروف شعري لاقتحام فضائكم* *هاقـد أتيت وفي المجيء حكاية* *للقلب لگــــــن كيف    أرويها لكم* *يكفي مجيئي كـــي أقول أحبتي* *بالحب ربــــي قد أضاء  مساءكم*  

ثور طبعه شـعيـف يالـطيف مـاخـيبـه كـم شـطـح كم نـطـح مـالـقـوه يــنـكبه والـثــويـر عـنـدنـا مـاحـدا يـــحــــلـبـه العــزيــق والـعـُكُـــشْ الــذي جــانـــبـه والـحـمـار الــذي مـا عـــرف واجـــبـــه والــثـويـر بيـنهـم بــوقـــرون مــزأبـــه نــفــذوا لـلــــعُكش الــذي يــطـلـــبـه قــــسـمـوا حــولـنـا مــثـلـمـا يــعـجــبه الـمـدج والـحــوي للـعــزيـق مـحـسبــه يـنـتبـه للــديـــوك والسـمـيـن ينـطــبـه والــذره والــغـرب للـثـويــر مــــكـسـبه والـقــطـيـع والـعـلـف الـذي شـعــجـبـه والــذي بـالـجـيـــوب والـذي نــهـكـبـه كـمـلوا يـلـهـطــوا كــلـمــا نــصــربــــه …

أعشقُها كسيمفونية تحت ضوء القمر تعزف رومانسية العشاق تسري في عروقي تنسج السحر عيناها بحرٌ من العاطفة تغرقني في أحلامٍ تُسحر الأذهان أعشقُها كرائحة الأزهار همسها كعطرٍ يملأ المكان أعشقُها في لحظات الهدوء وفي لحظات الضجيج جميلةٌ بكل تفاصيلها! بين الشوق والحنان كأنها نجمٌ في سماء الإله البديع كأنها سحابة خير تبتسم فيتناثر الورد في كل الشوارع والأزقة تنبض بالسرور …

لم يعد صوت الذكريات يطربني .. ولا يراقص نغمه أوتاري .. ولا عاد الليل يؤرقني .. ولا ينتظر سهاده أنشغالي .. لقد بت اليوم طليقةً الجناح .. ترفرف روحي بعالم الآمال .. فلم يعد الليل يحاصرني في ظلمته .. ولمن أعود لعدِ النجوم التي تشاغل أفكاري .. فمثلي تحلق في حكايا الشهرزاد طوفاً دون كلال .. وتثمر من أطاييب الكلام …

يسير في طريق جرحته الأقدام، يستنير بوهج يراعة وضح النهار، تقلبه الريح كورقة صفراء، يجرفه الدمع كجذع ميت. *** كان يعلم أن قدميه لن تثبا ولن تركضا بعد اليوم، يعرف أنه لن يفتح عينيه ثانية، ولن تكون هناك كلمة أخيرة. فقد عينيه وفمه وقدميه! *** يسير في طريق جرحته الأقدام، يرسم في رأسه نهاية للطريق: بيتًا وحقلًا وأغنامًا. يمحو الطريق، …

يا قُرّةَ العينِ في روضٍ من الشّجَرِ والتين والبُن فيها. بهجة النّظَرِ يا. قُرّةَ العينِ كالسّجّادِ مِن وَرَقٍ مروجُ فيها الزّهورُ البيضُ كالدُّرَرِ والفُل بالعطرِ في الأجواءِ عابقةٌ قد هام فيها هوائي نافح العَطِرِ إنّ البلابلَ في الأغصانِ راقصةٌ في بهجةِالصيفِ أهوى ساعةَالسّمَرِ تشدو العصافيرُ ألحاناً بلا وَتَرٍ ما أجملَ الصوتَ.والتّغريدَ بالسَحَرِ إنّ المياهَ بأرضِ الخيرِ جاريةٌ في أرضِ إبَّ …

(إلى فيروز) .…. ليس صوتاً، بل نهارٌ مشمسٌ بين شتاءين وأنصاف بحيراتٍ وشلال خواتمْ هو ما يجعلنا نبكي على ما لم يضِع بعد وما يجعل من قطعة موسيقى أكاليل زهور وشموعاً ومآتمْ كلما انساب تراءت في مدى الأفق شبابيك فلسطين وأشجار معراةٍ وخيطانٌ من النسيان ترفو ما تبقى من حرير الأندلسْ لتغني ينبغي أن نوقظ الموتى من النوم، وأن نطلق …

هَكَذَا الدُّنْيَا تَكُونْ مَحْضَ زَيْفٍ وظُنُونْ لَا تَرَاهَا غَيْرَ أَفْعَىٰ أَجْفَلَتْ مِنْهَا السُّنُونْ هَكَذَا الدُّنْيَا خِدَاعٌ و ضَيَاعٌ و جُنُونْ كُلَّمَا قَرَّبْتَ مِنْهَا عُدْتَ مَفْغُورَ العُيُونْ فَانْفُضِ الكَفَّيْنِ عَنْهَا وارْتَقِبْ سَهْمَ المَنُونْ إِنَّ مَا يُشْقِيكَ فِيهَا دَائِمًا ذَاكَ الرُّكُونْ امْضِ لِلْأُخْرَىٰ ودَعْهَا مَا بِهَا غَيْرُ الشُّجُونْ و اتَّخِذْ تَقْوَاكَ زَادًا نَحْنُ حَتْمًا رَاحِلُونْ سَاعَةٌ دُنْيَاكَ حَتَّىٰ إِنْ تَبَدَّتْ كَالْقُرُونْ