أرشيف سنة: 2024

شذرات من البرد في عز الصيف 

سميرة بيطام  سكب لي الحزن كأسا من عتق الألم لأتجرع منه شربة ماض لا يريد أن ينقضي نهائيا، كان الليل متأخرا جدا وكنت غارقة في كتابة مقال على نسق المتنفسين لعطر المداد الحر، شعرت بالبرد كثيرا، وتسلل بعض العرق على جبيني لم يكن بالمهم شعرت بتبلد في المشاعر وتناقض في المفاهيم، خاطبت الألم بابتسامة عارضة كونك تعرفني في أني لا …

أكمل القراءة »

لهفي على حمص/ بقلم: رسمي اللبابيدي

لهفي على حمصَ الوديعة بعدما تاقت لها بعد النوى نجوى المقلْ لهفي على أشبالها بعد البلى ومن ابتغى فيها الثبات وماارتحلْ لهفي على اطلالِ عمر ماانقضى إن شاخَ عاد له الشبابُ ومااكتمل ذكرى بها عادَ الزمانُ لتنجلي . .. دمعا على أرض الرجولة ماانهمل سأعودُ يوما عاشقا ومعانقا كل اللواتي قد عَرفنَ بيَ الخجل في كل خدٍ سوفَ أزرعُ روضةً …

أكمل القراءة »

قنينةٌ للعطرِ/بقلم:أديب بادي

قنينةٌ للعطرِ أنتِ فكيف لا آتي إليكِ على خيالٍ عاتي؟! يامَن إذا ابتسمت شفاهكِ رفَّ بي طيرُ الضلوعِ وحشرجت آهاتي بي ألفُ أمنيةٍ إليكِ وغربتي ياحلوةَ العينينِ تلفحُ ذاتي مرآةُ ذاتي أنتِ كيف أعيشُ لو كسرتكِ دنيا الناسِ يا مرآتي؟! بيني وبينكِ موعدٌ وقصيدةٌ موزونةُ السكناتِ والحركاتِ وأنا على ظهرِ المجازِ مسافرٌ لكنني يوماً إليكِ سأءتي  

أكمل القراءة »

ليتَه ما عاد/ بقلم:أحلام الزامكي

 إلى( ديك الجن )العاشقُ الأحمق   عزيزي يا صاحبَ الظلِّ الطويل! “ها قد حلَّ الخريف! فصلُ الحنينِ والرحيل ! وما زالَ ظلُّكَ بعيدًا عني! تقولُ جودي أبوت في رسائل الغياب! أما عنِّي! فها أنا أقلِّمُ أظافرَ الذكرى! و أبكي! ثمةَ صمتٌ أنيقٌ يستفزُّ بوحي كلما راودَتني شِقوةُ شَكوى! و شهوةُ ثرثرة! تصطفُّ الكلماتُ بقلبي دفعةً واحدة! كجنودٍ مدرَّبينَ على الخوضِ …

أكمل القراءة »

هُزَّ جَفْني و ارْتَقِبْ/ بقلم:مارياغازي(الجزائر)

هُزَّ جَفْني و ارْتَقِبْ هَلْ سَيَتَّسَاقِط الدُّرُّ مِنْ مَكْنُونِه وَ عُدَّ أَسْبَاب الْغِيَاب و انْتَحَبْ دُرَرِي عَلَى غَيْرِ الْغَالِيَات أَقْسَمَتْ بِأَنْ لَا تَنْسَكِبْ كَمْ مَرَّةً حَلّ مَوْسِمُ الشِّتَاءِ كَمْ بَرْدًا مِنْ أضْلُعِي احْتَطَبْ يَا وَجْهَ الضَّرَرِ فِيمَ تَعَافرُ؟ أَنَا مِن الْمَاضِي قَدْ جِئْت أَيّا حَاضِرِي الْمُضْنِي لَا تَقْتَرِبْ قَدْ كُنْتَ فِي سُوَيْدَاءِ الْفُؤَاد حَشَاشَتُهُ وَ الْيَوْم شُحُّ بَذْلِكَ مَنَعنَاه عنا …

أكمل القراءة »

“سنبلة وقصص نجاح جديدة لمعلمات أردنيات ترفع لها الهامات”

انطلاقا من رؤية مؤسسة الجود للرعاية العلمية وأهدافها السامية بترسيخ روح التعاون بينها وبين مؤسسات وأفراد المجتمع المحلي من خلال البرامج والمبادرات الهادفة التي تطلقها والتي من أولوياتها صناعة جيل مثقف واعٍ قادر على تحمل المسؤولية وتفعيل دوره في المجتمع ليؤثر ايجابيا بأفكاره المتطورة في وطنه ، تستمر مبادرة (سنبلة) المنبثقة عن مؤسسة الجود بعطائها اللامتناهي وتفرز قصص نجاح جديدة …

أكمل القراءة »

تنزّه وسرقة قمر/ بقلم:يعقوب عبد العزيز (السودان)

أمسح من رأسي ضجيج الباعة بلحظة انحناءة حالمة أنقّيه من الشتائم والغبار والبرتقال يتساقط عندي في في ركح المساء أشرب على مهل قهوة اللامبالاة أفرك أصابعي وأشمها كقط يتحسّس بيته الكارتوني الجديد والطّنين في أذني لا يقوى على الصلاة تتملئ غرفتي بالدّهاق يثور السرير وينتصب على قائمتيه الاثنتين النّافذة تتعرى من أفريزها والكتب تصفق أغلفتها كبغبغاوات يحتفلن من رمى في …

أكمل القراءة »

فراقٌ بطعم (الويسكي)/ بقلم:عائشة بريكات (سوريا)

—————- مذْ انتهت القصةُ العظيمةُ غدا كلّ مايليها من قصائدَ مجرّد نعيٍ أنيقٍ! مذْ مغادرتهِ وقلبها…. ساعةٌ على حائطٍ باردٍ ببطءٍ (يُتكتِكُ) مذْ غيابهِ على صفيحٍ ملتهبٍ (هي) (تتقلَّب) مذْ سدحتْ (مقامِرَةً) -على طاولة الأحلام- ( قلبها) ببسالةٍ .. اعتنقتْ رهانَ: “الغشيمُ يغامرُ بالنصف” مذْ أشعلتْ أصابعها (شموعاً) عشراً تلوَّ عشرٍ والليالي مُدنفة تفتقدُ إعتامها مذْ قالَ بسعادةٍ: كم -يا …

أكمل القراءة »

لِقَاءٌ عَلَى هَامِشِ اللَّيْل/بقلم:زكي العلي (العراق)

لَهْوَاً عَلَى الدَّرْبِ كُنَّا نَرْكُلُ الحَجَرَا وَنُنْشِدُ الشِّعْرَ مَكْرُوْرَاً وَمُبْتَكَرَا كَانَتْ تُحَرِّكُ فِيْ اللَّاشَيْءِ إِصْبَعَهَا فَتُصْبِحُ الأَرْضُ سَقْفَاً وَالسَّمَاءُ ثَرَى أَنَا وَأَنْتَ صَدَى تَعْوِيْذَةٍ قُرِئَتْ عَلَى التُّرَابِ وَسَمَّتْ سِحْرَهَا بَشَرَا قَالَتْ وَأَبْرَقَ رَعْدٌ فَوْقَ جَبْهَتِهَا وَأَزْرَقُ المَدِّ مِنْ أَحْدَاقِهَا انْحَسَرَا كَمْ عُمْرُكَ الآنَ؟ عُمْرِيْ غَيْمَةٌ مَطَرَتْ عَلَى الرَّصِيْفِ، وَلَكِنْ لَمْ يَكُنْ مَطَرَا قَطَعْتُ مَافَاتَ أَقْفُوْ دَرْبَ أَخْيِلَتِيْ مَعَ النَّهَارِ، وَلَيْلَاً …

أكمل القراءة »

بعد منتصف الليل/ بقلم:زينب عبدالله (اليمن)

ماذا على امرأة وحيدة أن تعمل بعد منتصف الليل.. ترتب هزائمها في دولاب العمر حتى إذا وصلت الخانة الأخيرة انكسر بها عكاز قوتها فضحكت ملء دمعها. تجلس القرفصاء بين يدي أغنيتها المفضلة أغنيتها التي لم يشاركها أحد تفاصيلها الصغيرة أين تصفعها مرارتها أين تختنق أين تعوي كذئبة بكماء ثم متى يسحقها الصوت المتلاشي كآخر أمل بطوق نجاة انقطع من يد …

أكمل القراءة »

أنثى مكثّفةٌ/ بقلم:مصطفى الخيّاط.

أنثى مكثّفةٌ تبدو كما الومْضَةْ ساقانِ نهرانِ من ضوءٍ ومن فضّةْ شَعرٌ له فكرةُ الأحرار محتشدٌ ينوي الى ثورةٍ كبرى إلى نَهضةْ في جيدها النمشُ المنثورُ قمحُ هوىً كم حطَّ عصفورُ قلبي ناهباً أرْضَهْ رُضابها ماءُ وردٍ ، صوتُ قُبلتها للآن كلّي الى ايقاعهِ عُرضَةْ أنثى كما الفيض تأتي دون سابقةٍ فيستحيل مداها في دمي نَبْضَةْ  

أكمل القراءة »

جفت سيول عيوني/ بقلم:فضيلة معيرش (الجزائر)

جفَّتْ سُيُوْلُ عُيُوْنِي القَلْبُ مُنْفَطِرُ وقَد تَفَاقَمَ ذَنْبِيْ كَيْفَ أَعْتَبِرُ؟ جَافَيْتُ بَسْمَةَ صُبْحِي الحُزْنُ يَسْكُنُنِي والرُّوْحُ فِي سَهْـوِهَا تَشْكُـوْ وتَصْطَبِرُ هُنّا أُجَالسُ بَعْضِي كَيْفَ أُنْصِفُني؟ والكَلُّ فِي طُرقَاتِ التيْهِ مُنْتَظــــرُ أُجَادِلُ اللَّيْلَ أَرْمِي سِيْن أَسْئِلتِي تُجُيْبُ أَرْصِفَةُ الخُذْلانِ تَنْتَصرُ نَثَرْتُ بَعْض شَظَايَا الفَقْــدِ أَجْمَعُني وفِي الفـُـؤادِ يَنـُوْحُ النَبْضُ يَسْتَتِـرُ أُسَابِقُ الدَّمْعـَة الخرْساء أَذْرِفُنِي مَدامِعُ الرُّوْحِ في الأَحـْدَاقِ تَنْحَصِرُ لِلْقلْـبِ رَجْفَـتَه …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!