كلما بدأت بترتيب انفاسي
وجمع قليل من الضوء
جاءني عيد جديد
بوجه من غبار..
جاءني يحمل مقاسات
طائلة
وأحلاما من زجاج..
وأعادني الى زاويتي البعيدة
والى نفس المكان المر
والى ذاك الجدار..
انزوي بذاكرتي خلف
ناصيتي
أكابد بُعد المسافة
وأشواك الحصار..
أفتش في دهاليز الذاكرة
عن طريق..
عن بريق يسطع لأجلي,
عن إطار..
عن صورة في فراغ الموت
أسقطتها أياد ماكرة
بدخان الحرب
بين أحشاء الإنتظار..