دعوةٌ إلى تدليلِها/بقلم:فؤاد متاش( اليمن )

زَعَــمَــت لــيــلايَ أنــي ظــالــمٌ
لـم أُقـبِّـلـهـا سـوى تـسعـين مَـرّه

ثــم قــالـت إنــهُ لــو مَــرَّ يــومٌ
لــم تُــقــبِّــلـنـي بــهِ أكــرهُ ذِكــرَه

لـيس مـن عُـمرِيَ يومٌ مثلُ هـذا
هـكذا فـليحسُبِ الـعاشـقُ عُـمـرَه

إنـهـا كـالـمـاءِ لـلـزهـرةِ والـقُـبلـةُ مــــاءٌ لـــي وإنـــي لـكَ زهـــره

إنــهـا تُــشـعِــرُنــي أنِّيَ أنــثــى
إنـهـا تُــشعِـلُ فــي خـدَّيَّ جَـمـره

يا حـبـيبي كُـلمـا دلّلتـنـي يـزدادُ وجــهــي لـك إشـــراقــاً ونُـضـره

كُـلـمـا دلّلتـنـي يُـصـبـحُ صـوتـي
صـوتَ شُحرورٍ وأحلى مـنه نَبره

كـُـلـمـا دلّـلـتــنـي أشـعُــرُ أنـــي
نـحلةٌ أو فـي مـياهِ البحرِ قـطـره

لَـمسةٌ مـنك بـدفءٍ نـظـرةٌ مـنـكَ بــعُـمـقٍ تـجـعـلُ الـعـالَـمَ نــظــره

يا حـبـيـبـي أنا لا أمـلِـكُ نــفـسـي
أنا أنـثى وهـيَ إحـساسٌ وفِـطـره

دائـماً فلتزرَعِ القبلاتِ فـي خـدَّيَّ كــيـلا يَــفــقِـدَ الـعـالَـمُ سِــحــرَه

خَـمـرةُ الأنـثـى كـلامٌ مــن فـتـاهـا
سـاحرٌ بـعضُ كـلامِ العشقِ خَـمرَه

كـلُّ أنـثى هـي مِـثلـي غـيرَ أنـي
يا حبيبي قـلتُ مـا يخشَين ذِكرَه

إنـنـي أطـلـبُ حـقِّـي فـاعـطِـنـيـهِ
فــإذا لــم تُـعـطِـهِ أعـلـنـتُ ثـوره

قُـم وقَـبِّـلـنـي ألا يُـغـريـك خـدِّي
إنَّ خـدِّي كـاد أن يـقــطُـرَ حُـمـره

فـإذا مـا شـئـتَ أن تـقـضِـمَ مـنـه
فـتـخــيَّـل أنــهُ قــد صـار تـمـره

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!