(أنا ماتعديتُ القناعةَ والرضى
لكنما هي قصة ُ الأضرارِ)
الحرُّ يقتلني ويُحرقُ مهجتي
وتدوسُ رأسي جزمة ُ الدولارِ
ماذا أقولُ وكلُ شيءٍ لاهبٌ
ومن المخلّصُ من جوى الإعسارِ؟
ومن المعينُ على البلايا كلها
بل من تسببَ في نشوب ِ النارِ ؟
ماعدتُ أحتملُ الجحيمَ ونارهُ
عمري تفتتَ في رحىً دوّارِ
والقلبُ يبكي من أسىً وتسوطهُ
في كل ِ يوم قبضة ُالأشرارِ
وأكادُ من يأسٍ أصيحُ مولولاً
وأطوفُ كالمجنونِ في الأسحارِ
في كل زاوية تنطُّ مصيبةٌ
ياكثرة َ الأدواءِ والأخطارِ
الفاسدون العابثون تسيدوا
والشاربون َ دمي بألف قرارِ
وطني .. أحبك رغم كل مكيدةٍ
وأرى النهارَ وراءَ كل ستار ِ
سيجيءُ يومُ تستفيقُ مواجعي
ويجيْ يومٌ عاصفُ الأخبارِ