قضيتُ العمرَ محتشما
. . . . وماأغويتُ فاتنةً
فكم من حلوةٍ راحت
. . . . . . مع الأحلامِ هاربةً
وشابَ الرأسُ واشتعلتْ
. . . . .شجونُ الحبِ حارقةً
وصرتُ اليومَ تواقا
. . . . إلى الحلوات ِ قاطبةً
أردُ الطرفَ مشتاقا
لمن لم تأتِ راغبةً
فزاد الشوقُ وانتحبت
بيَ النزواتُ جامحة
كأن النفسَ إن مرت
بها الخمسونَ هادئةً
رأتْ في عمرها عبثا
إذا لم تهوَ ثانيةً
سأهوى كلما نظرت
إليَ الناسُ حاسدة
وأهوى كلما رجعت
لهنَ النفسُ تائبة