لما أتيت إليها كي
أشكو إليها حاليا
غضبت ودارت وجهها
والنفس فيها ساهيه
سألتْ وقالت مابيا
فقلت أنتِ بلائيا
نظرت بصمت فارتمى
قلبي لديها جاثيا
في وجهها نورٌ سرى
من ضوءِ شمسِ بلاديا
أصبحتُ بعد لقائها
عبدا لها ومُواليا
ظلت تراوغُ في الهوى
حتى وصلتُ الهاوية
ظلمت وجارت وافترت
حتى رضخت طواعيا
ان جئتها راحت إلى
غيري وعادت هانيه
سلبت فؤادي وأحجمت
عني وراحة سالية