أشواق/ بقلم:كمال محمود علي اليماني(اليمن)

إلى الصديق العزيز أحمد محمد العبادي
وقد توارى وراء أستار أحزانه.

تغيبُ وراء آكامٍ من الذكرى

(كأنكَ لم تكن يوماً

كأني لم أكن يوما).

وها إنّــي

أحنُّ إليك ..

تحنُّ إليك في قلبي أحاديثٌ وأسمارُ

وأنغامٌ .. وألحانٌ .. ومزمارُ

وأشعارٌ .. وأوتارُ

تراتيلٌ .. تسابيحٌ

وقرآنٌ .. وأذكارُ

أنادي ملءَ أشواقي

صباحَ .. مساءْ

فأسمعُ همسَ أنسامٍ بها شوقٌ

تجيءُ إليّ في لهفٍ

تؤانسُني ..

يصيخُ القلبُ محتاراً بهِ شجنٌ

أهذا صوتُكَ الحاني يجاوبني ؟

أهذا أنت؟

أم هذا ..

صدى شجني؟

 

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!