إلى الصديق العزيز أحمد محمد العبادي
وقد توارى وراء أستار أحزانه.
تغيبُ وراء آكامٍ من الذكرى
(كأنكَ لم تكن يوماً
كأني لم أكن يوما).
وها إنّــي
أحنُّ إليك ..
تحنُّ إليك في قلبي أحاديثٌ وأسمارُ
وأنغامٌ .. وألحانٌ .. ومزمارُ
وأشعارٌ .. وأوتارُ
تراتيلٌ .. تسابيحٌ
وقرآنٌ .. وأذكارُ
أنادي ملءَ أشواقي
صباحَ .. مساءْ
فأسمعُ همسَ أنسامٍ بها شوقٌ
تجيءُ إليّ في لهفٍ
تؤانسُني ..
يصيخُ القلبُ محتاراً بهِ شجنٌ
أهذا صوتُكَ الحاني يجاوبني ؟
أهذا أنت؟
أم هذا ..
صدى شجني؟