أدنو إليك وقلبي ظامئا وردا
يضمّ كلّ حنينٍ للدنا وفدا
يرنو بعينينِ من شوقٍّ ومن أرقٍ
يبايع الشمس في عينيك والبردا
يشدّني للهوى، يصغي إليك معي
كأنّه عاشقٌ في سرّه انفردا
أرى على عشبكَ الروحيّ صومعةً
ولي تجلّتْ أراجيح الهوى رشدا
إقرأ هوايَ بوجه الضوء أغنيةً
وكن لأشواقيَ الأوقاتَ والبلدا
واقبلْ إلى شاطئٍ في الروحِ ثمّ هوى
به نُصيّرُ هذي اللحظةُ الأبدا