ليخاف منّي الحزن،
كانت أمّي..
تزرع في ملامحي
ابتساماتها!
وحين يداهمني الوجع
تعاجله بشفتيها على جبيني
قبلة
قبلة!
كانت لأنام،
تطعمني
من قمح صوتها
أرغفة
أناشيد!
ولأعبر إلى أحلامها السعيدة
تضع تحت
رأسي
يدها!
ثم كبرت،
وكلّما وقعت في حبٍّ
وجدتها تنتظرني
عند قاعه؛
تتلقفني بين ذراعيها
كي لا أنكسر!