رَبَّاهُ بارِكْ في الشَّآمِ وَفي الحِجازْ
أكْــثِرْ مِنَ الخَيْراتِ فيها وَالرِّكازْ
أنْــعِمْ عَــلَيْها بِالأَمانِ عَلَى المدى
وَاجْــعَلْ بِلادَ المُسْلِمينَ لَها امْتِيَازْ
يــا رَبَّ احْــفَظْها وَوَحِّــدْ شَــمْلَها
لِتَسيرَ في الدَّرْبِ القَوِيمِ بِلا نَشَازْ
وَاجْــعَلْ جَميعَ النَّاسِ تَحْمِلُ ودَّها
وَاخْزِ الحَقُودَ وَمَنْ أَرادَ لَها ابْتِزَازْ
لا يُــفْلِحُ الــعَرَبِيُّ إِنْ يَــوْماً غَــدا
مُــتَوَجِّهاً نَــحْوَ الــعَدُوِّ لَــهُ انْحيازُ
فــي الوَحْدَةِ الكُبْرَى طَريقُ نَجاتِنا
إِنَّ الَّــذِي قَــدْ ســارَ فِيهِ نَجا وَفازْ
فَــمَتى نَسيرُ مِنَ الشَّآمِ أَوِ العِراقِ
إِلَى الرِّياضِ أَوِ الخَلِيجِ بِلا جَوازْ؟