أنا يا (أُميمةُ) في انتِظاري مُتعَبٌ
كَمُزارِعٍ عِنْدَ الحصادِ أضاعَ ظِلَّهْ
فَمَشى وَرَاء الشَّمسِ يرقُبُ بعضَهُ
و الظلُّ منكفيءٌ يُنادي الموتَ غَفلَةْ
لكنّ مَكرَ العابِرينَ يُقيمُهُ
رغم افتِقاد الضوءِ تُبقيهِ التَّعِلَّةْ
و حِصانُ آمالي يسابقُ قُدرَتي
في عدوِهِ وَ جميعُ ما يَملِكْهُ صَهلَةْ
مضماُرُهُ حُلُمٌٍ يُكرَّرُ نفسَهُ :
حضنٌ وَ لَمسةُ كفِّكِ الحاني وقُبلَةْ