وقد قررت ليلا باحتلالي
أعادي من وأيضا من أوالي
نقشت بحالة في الوتس حرفي
وجئتك حاملا قلبي المثالي
كأني قد سمعتك من بعيد
تناديني وتسأل كيف حالي
فأطرق لحظة وأسير أخرى
وأنظر مرتين على التوالي
مررت ولاح لي شيء غريب
يعانق في الجنوب أسى الشمال
وكانت في الدجى أحلام قلبي
تحدثني عن الحب المحال
وعن أرض جفاها مترفوها
وغادرها الكثير من الأهالي
تعبت ولم يعد للشعر بابٌ
وغابت في السما شمس السجال
فماذا سوف أفعله بشعري
وهل يغني سجالي وارتجالي
وقد صمت الجميع وصرت
وحدي
غريبا بين أروقة الليالي
ولن يبقى من الأحلام حلم
لأحضنه وأنسى ما جرى لي
فكل قصيدة من فرط حزني
تذكرني بياسين البكالي