– قال لي:
في عيدِ الحُبِّ
لنْ أشتَري هديَّةً إلَيكِ
– قلتُ: عَجبًا يَاحُبّي!
– قالَ: تَرُومِينَ وردًا؟
حَدّقي في المِرآةِ
كُلُّ الوَردِ في خَدَّيكِ
وَقُرُنفُلِ الثَّغْرِ
لَوَّعَنِي احمِرَارُهُ
أودَى بِخَافقِي
فصَارَ شهيدًا
بَينَ يَديكِ
يَاسَمِينُ النَّحْرِ
مَاذَا أقولُ بِحَقِّهِ؟
أومَى إليّ مُعاتِبًا
لَمَّا أطَلْتُ النَّهْلَ
مِنْ عَينَيْكِ
فَاتِنَتِي
يَاجَنَّةَ وَرْدٍ
تَعبَقُ فِي مُهجَتِي
رُحمَاكِ!
أتَطلُبِينَ وَردَةً
وَأنَا..
كُلِّي لَدَيْكِ؟
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية