ويحدث أنك تكسرني
أجلس قبالتك ،،،
تضيق بي أعقاب الهاوية التي تأتيك ميتة دوني
أنت تسمعني وانا التقط مشهدك العبثي
الذي ينوح على بداية الكورنيش
من يقرأني خلف مخاض الكبرياء
لا مناص من ماضيك الممزق
الصمت يحيلني قطعاً مجنونةٌ
المنعطفات صماء
لا ضوء يعكس لمعان وجهك
غير الجعب الخاوية ،،
تفتعل خدرة المسير
فتحرق نهدي
ولا أعلم كيف ترتعش حلمة الأبتهالات
فتشرع للهلع الداكن
بين الماضي والحاضر
بين الصمت الخالي من صلابته
يلوذ بما ليس لنا ،،
تأخر الثمل وأغلق أيامه بأجفان الكثيرين
تأخر جداً وتساقط من حيث الشرود
أوليس تعلم بأن الخدر عارماً
يكاد يفوح في أروقة الغيث
أنا أرتعش ،،،
من مروءة الخمر يجرد الثغر فيدركه السكر
بأني ذاهبة إليك ،،
آه انا حقاً متلاصقة بك
كالظلام والليل
كالمطر والماء
كاللسان واللثة
كالقيامة والموت
أنا أعتق روحاً من نسيج الصراخ
فالتقرع الأجساد ما بينهما
حتى تستقر دون حراك
متربعةً تشتهي عطرك
مثل مخبولةً أشتهي قربك
سنشرب عناقنا هذا المساء
تدهسني بوردةً
حتى يستطيب اللقاح بلساني