قصة شعبي
وحكاية وطني
لم تنتهِ بعد
فيروز ما زالت تقرع
الأجراس
وتغني جسر العودة
فأنا الفلسطيني المشرد
مللت السفر والترحال
في مدن الغربة
وأتمزق في المطارات
وأرنو لليوم الموعود
النكبة مستمرة
وقوافل المشردين
تمر من شوارع العواصم
العاهرة
تتحدى العجز العربي
وثوب النفط المرصع بالخزي
والملوث بالعار
آه من وجع الانتظار
ووجع القصيدة
لقد سرقوا أفراحنا
وأحلامنا
وصادروا الهواء
من رئتينا
لكن لن نيأس
ولن نخشى الموت
ولا الصور المنسوخة
سنبقى نقاوم
ونهتف مع درويش :
سجل أنا عربي فلسطيني
ورقم بطاقتي خمسون ألف
وأطفالي ثمانية
وتاسعهم سياتي بعد صيف