من غير اللائق واللاأخلاقي أن تصلي على رأس الميت قبل موته فهذا مما لم ينزل بكتاب، ولا سنته شريعة من شرائع الأرض، على امتداد تاريخها ومع ذلك فقد قرر السيد حسن الرفة أبو علي شيخ الشباب الترشح للرئاسة إن صدقت التسريبات الصادرة عن مدير مكتبة ابو شحاطة الفليني، ومع تحفظي على شخصية المرشح بنسبة 99،99 بالمئة إلا أني معجب به كرجل قيادي في مثل هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها إحدى متصدرات المشهد السياسي، وفي أعلى قمة من قممه الهرمية حيث أنها تؤمن إيمانا مطلقا بقدرة الشعب السوري على إنتاج كميات كبيرة من محصول الكيوي والذي من شأنه إنتاج أكبر كمية من الفيتامينc وذلك بعد عجز الحمضيات في الساحل السوري وسهول شطحة المنبطحة للجميع عن القيام بهكذا مهمة جليلة في زمن الكورونا.
وعلى ماتقدم فقد ازداد إصرار السيد ابو علي على الترشح اكثر من قبل خصوصا بعد رؤيته لصورة تعود لتلك المناضلة وهي بلباس السباحة الكامل في مسبح فيلتها الفارهة حيث قرر أن تكون قطع القماش القليلة نسبيا والموجود في تلك الصورة منطلقا نظريا ومرتكزا عمليا لحملته الانتخابية والتي أصبح شعارها قليل من القماش الذي مابين ركبتيها وسرتها وما فوق سرتها بشبر بلدي وما تحت نحرها بعشرة سنتيمترات افرنجية كفيل بأن نصنع منه كل الوقائيات الممكنة لمجابهة كورونا القادم ولمن يسأل عن الحريات فقد تركنا لكم حرية الاختيار مابين القطعتين المذكورتين سابقا فمن شاء ان يصنع من القطعة السفلى قفازات فليفعل ومن شاء ان يصنع منها كمامة له ما شاء وأكثر.
* ملاحظة: من أراد أن يعرف من هو حسن الرفة فعليه الذهاب إلى اليوتيوب بهذا الإسم وهناك ستعرف عليه بشكل كامل.
بقلم. محمدأحمدعزالدين
حاص بصحيفة آفاق حرة