………..(دمشق )
يغتصب الجمال مخيلة الشعراء
فيولد العشق
بجناحي قصيدة دمشقية ،
تحلق فوق قاسيون
تشرب القهوة قرب بردى ،
تلعب الغميضة
مع الحمائم
بين الحواري العتيقة ،
سبعة أبواب
و ألف شجرة ياسمين
كنائس ، و مآذن
ورائحة الجدران
التي تنمو من خلالها الحكايات ،
كل المدن معلقة
على كتفي دمشق
والحضارات ،
إن تنفست الشام غنت ربوتها
لحنا من دراق وخوخ ،
و تناثرت فوق طرقاتها
آلاف الشموع
والنجمات ،
و حينما ينام المساء
بين أحضانها
تصبح كل الأحلام
دمشقية تخطف قلبك
وأنت تبتسم ،
دمشقية تغزل الينابيع
وتعيد ترتيب
الحروف
على مائدة الشعر ….