أحبُّ التمثيل كثيراً،
ينجو بي دائماً ..
أضع أحمرَ الشفاه الفاقعَ
وأرتدي الملابسَ الضيقة،
وأخرج للتسوق،
لا أشتري شيئاً إلا بعض الخيوطِ
لأطرزَ شقّ فستاني الذي لا أحبه،
قلمتُ آخر أظافري منذ عامين،
والدورانُ حول الألوان لم يعد يجدي
أحب التمثيل ،
لا أقيس المسافةَ كالعاشقات
أسلم نفسي للطريقِ وأسجل كم مرةً وضعت يدي
على النافذةِ بعدما وصلتُ للرقم عشرة
دون ان أدري
أحب التمثيل كثيراً
أخلعُ جسدي الرديء على العتبةِ
وأدرك كم كنت عاديةً
ثم أدخل .
مرة،
سمعتُ بكاء الشجرة،
وعلمتُ أن الشرفةَ تضرب أغصانها ..
في حين أنها تنحني إليها عن قصدٍ دائماً !
ماذا يعني أن تصير أغنية،
أو شرفةً،
ماذا يعني أنه كلما لامسكَ أحدهم ستنطفئ .
النقطُ في القصةِ لم تكن إلا شاماتٍ خائفة،
قصةٌ للأطفالِ
مشاغبة تلعبُ خارجاً حدّ التعب،
وتتحول في الليل فجأةً لعجوزٍ
عاجز الجسدِ
يشتهي الأشياءَ غير قادرٍ على لمسها .
لم تمُتْ الحقولُ
لا البارحةَ ولا اليوم
تنظفُّ الدم عن ساقيها
وتنام
لم تمت الحقول ،
كان آخر ضمادها تراباً بلا أقدام
لم تمت الحقول ولن تموتَ
هي_ ومن فرط يباسِ خطواتنا _
اعتادت
فقط