أقبلَ و زجاجةَ عطرٍ
كُتِبَ عليها لقلبكِ فقط
و عندما التقيتُ ذاكَ الكيميائيّ
الّذي أكرمَهُ و أشرفَ على تغسيلهِ
في زمنٍ حُرّمَ فيهِ التّغسيلُ المعهودُ
أخبرني أنّه كانَ يزورُهُ يومياً في مخبرِهِ
يقطّرُ ماءَ قلبهِ في زجاجةٍ حمراء
و كلّما سألَهُ عن السّبب
أجاب * لقلبها فقط *
( العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا