رُشي حروفك فوق بوح الأسئلة
قلبُ القصيدة قد يموت من الوله
كلماتك الخضراء تشبه قمحنا
فاسترسلي حتى تطول السنبلة
واستمطري غيم الكلام فربما
هو بانتظار الدامعات لتشعله
مُري إذا سمح الزمان بشعرنا
واستغفريه ، فقد قتلت بلابله
ولترحمي قلب الكتابة إنها
صحراء دون رنين حرفك قاحلة
نبع القصيد من الأصابع، ماؤه
ينساب من ذا سوف يوقف جدوله
هذي السفينة أبحرت بعنائنا
هلا تكوني للسفينة بوصلة.
يا أول امرأة تحاور صمتنا
بالشعر إن نقص الجمال لتكمله
أنت اخترعت من الكلام جديده
وتركتنا ..كلماتنا مستعملة
لله درك ، قد يصير بلا أب
الشعر بعدك …والقصيدة أرملة