مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، رعى رئيس الوزراء بشر الخصاونة، اليوم الثلاثاء، حفل توزيع جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية لعام 2021 – دورة مئوية الدولة الأردنية.
ووزع رئيس الوزراء الجوائز على الفائزين خلال الحفل الذي أقامته وزارة الثقافة في دائرة المكتبة الوطنية بحضور وزيرة الثقافة هيفاء النجار وأمين عام الوزارة هزاع البراري ومدير عام دائرة المكتبة الوطنية نضال العياصرة ومجموعة من رواد الحركة الأدبية والثقافية والفنية.
وفاز بجوائز الدولة التقديرية للعام 2021 في حقل الآداب/ مجال أدب الطفل بالتساوي، كل من راشد عيسى ومحمد جمال عمرو وتغريد النجار.
وفي حقل العلوم الاجتماعية والإنسانية/ مجال تاريخ الأردن الحديث والمعاصر فازت هند أبو الشعر وفي حقل الفنون/ مجال الغناء الفنان عمر العبدالات.
كما فاز بالجائزة في حقل العلوم التطبيقية والبحتة/مجال الهندسة الميكانيكية، محمد أحمد النمر/ أستاذ الهندسة الميكانيكية في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، وشركة بترا للصناعات / الأردن.
وفاز بجوائز الدولة التشجيعية للعام 2021 في حقل الآداب/مجال القصة القصيرة كل من سوار الصبيحي وهشام مقدادي.
وأكدت وزيرة الثقافة، اعتزاز وزارة الثقافة بدعم جلالة الملك عبدالله الثاني لمسيرة العمل الثقافي والإبداعي في المملكة، ولتوجيهات جلالته الواردة في كتب التكليف السامي لحكومات المملكة الأردنية الهاشمية، الداعية إلى إطلاق طاقات الإبداع ودعم الكفاءات المبدعة.
وأشارت إلى أن منح الجوائز لهذا العام بالرغم من جائحة كورونا وما رافقها من ظروف صعبة، يؤكد على أهمية استمرار الفعل الثقافي من خلال تكريم العلماء والمبدعين.
وقالت إن هذه الجوائز التي تتزامن مع احتفالية الأردن بمئوية التأسيس التي واكبت تطورات وإنجازات كبيرة في قطاع الثقافة في المملكة يمهد لتنمية ثقافية تشمل أقاليم ومحافظات المملكة كافة، وفي مجالات القطاع الثقافي المتعددة والمتنوعة، مثلما جددت التأكيد على عزم الوزارة لبذل المزيد من الجهد من أجل تعزيز مسيرة الوطن وتنميته، ونهضة الأمة وتقدمها.
وفي كلمة باسم المكرمين أكد راشد عيسى، أن هذه الالتفاتة الوطنية السامية بتكريم المبدعين والعلماء تجسد الرؤية الحضارية المشرقة لفاعلية المنجز الثقافي خلال المئوية الأولى للدولة الأردنية.
وأعرب عن شكره لوزارة الثقافة على برامجها المدروسة في دعم الثقافة الإبداعية مع الحرص على المواءمة بين جماليات التراث وأصالة المعاصرة وضرورات الحداثة.
يذكر أن وزارة الثقافة تحرص على إقامة هذا الحفل سنويا عرفانا منها للعلماء والمبدعين، وتجسيدا لدورها التنويري في العمل الثقافي.
نقلا عن / موقع المملكة