رسمتك لمحا
حاضر آت
وسافرت في لوحة الكلمات
انا لم اصل
لكنني
آنست للروح ضوءاً
في المفردات
ا****ا
رسمتك بعدا عتيدا
لايامنا القادمات
وهيأت قلبي
للود والصد والسعد
والصدمات
تلوتك للمشرقين
والمغربين
حياة
قبلت فيك السماء
المهاد
الجهات
انا لم اصل
لكن، وجدتني في
مقلتيك صلاة.
ا****ا
رايتك في الافق بحراً
يخبئ في قلبه
صدف الامنيات
فابحرت دون اكتراثِِ
لامواجه
العاتيات..
رفعت سارية فوق صخر
تصلي عليه النبواءات
ينمو ما حوله شجر
يفيئ إلى ظله الحالمون
اذا اعجزوا عن قراءة حلم
او فك شيفرة رؤيا
عن البحر والحب والحوريات
ا*****ا
رايتك في الحلم بحراً
انا لم اصل
لكن رايتني احمل حبك
إلى آخر الصحو
لالئ من زمن المعجزات..
ا*****ا
وشمتك خارطة
في الفضاء البعيد
وفي حافة الوشم
نسيت بعض يراعي
وكيس من الغيم خبات فيه
شعري القديم
وشيئ من الذكريات
هي لم تعد
لكن رجوتك في الوشم
ايامنا المقبلات
ا****ا
صباحاً
كان شروقك
شرق وهج اللغة
سحراً
يمتد بين محيطين
جموح خيال حقيقة
خصب المروءة
عزيز السمات.
ا***ا
صباحاً
يعود اخيراً
على شكل ندبِِ
يضيئ
يخفي في صدره قادما
ضنه اليأس يوماً
رفات.
ا**ا
صباحاً
بشرق اللغة يحتفي عند قبلته زمن
كان نيلا
فرات
هو لم يغب
لكنه ذات امس نسى وشمه
ثم عادت اليه
مواعيده النائيات..