إنّي كتاب لا ظلالَ لِحَرفهِ
والحِبْرُ ضوءٌ كيف لي أن أقرأهْ
إنْ رُمْتني فاشرَبْ لهيبي واسْتَعِرْ
مِنْ ماءِ روحي لا تسَلْ منْ أنشأهْ
أنا شمس ُهذي الأرضِ كيفَ يُخيفُني
غرْبالُكَ ال يخْشى يَدي أنْ تفقأهْ
تشكو مواويلُ الحياءِ سجينةً
بِشِفاه ِجُرحي تستلِذّ التّأتأهْ
أُرْسِلتَ للسّجن البعيد مخافة ً
ويحَ الجريمةِ حُرّةً ومُبرّأهْ
واسمَعْ لِصوتِ اللّومِ في ثغرِالمدى
قد ْجالَ في صدْري وحُزنا بوّأهْ
أنْجبتُ مِنْ صُلبِ النّقاءِ غوايتي
ذنبُ البتولِ وآيُها منْ برّأهْ
لقّنتُ أمواجي إختراقَ المُنتهى
كفّي توَسّلُ والشواطئُ مرفأهْ
بحرُ اشتياقي ملحُ مدّهِ ظامئٌ
مهما صببتَ بهِ فلا لن ْتملأهْ
لمْ يبقَ في قاع المراجعِ غير نخبٍ
في كؤوسٍ بالفراغِ مُملّأهْ
ويدايَ مسكُ الأمّهاتِ وصدْرُها
شالٌ يُزمّلني كقلب ِالمدفأهْ
ما ضلّ مَنْ عبَرَ الطريقَ بضوئهِ
بلْ ظلّهُ المخبوءُ وهْماً خبّأهْ
ستعودلغزا للترابِ ومُضغةً
في فكّ.طينٍ مثلما قدْ أنشأهْ
لهبُ الحياة وماؤها في كفّتي
دنيا ستُشعلُنا وتطفئنا امرأهْ
هي قسمة ضيزى عدلْتَ بظلمَها
ميراثي.ّ الآهات تحملُ مِنْسأهْ
في كلّ حواءٍ أوزّعُ نبْضتي
أنّا ترُح ْفأنا بهنّ مُجزّأهْ
