في زمنِ الواتسِ الكذابْ
قلبي يتحصنُ خلفَ
البابْ
وأراهُ شوقاً يتحرقُ
لحبيبٍ يمنحُني
الأشواقْ
ويعيدُ النبضَ إلى قلبي
وبهِ تخضرُّ
الأوراقْ
حلمٌ يستلَّلُ في صدري
يهربُ مني نحوَ
الأعماقْ
..
أزجرُهُ لكنْ لا جدوى
أحبسُهُ بيْ كي لا يقوى
أضطرُّ لحظرٍ يؤلمُني
ويصفِّدُ شوقي
للأحبابْ
**
في زمنِ الواتسِ الكذابْ
..
تتعرَّى في صدري الذكرى
ويعيثُ الخوفُ بأوردتي
مِن حُبٍّ أصلاني
جمرا
ورياحٌ عاصفةٌ تدنو
تدفعُني للماضي
قسرا
تُلقي بي لفضاءٍ خطرٍ
يسكنُهُ شيطانُ
الإغرا
والشعرُ بمعزفِهِ يتلو
أوراداً تتقمصُ
طهرا
مجنونٌ مَن صَدَّقَ يوماً
أفلاماً مِن نسجِ
الشُّعرا
*
في زمنِ الواتسِ الكذابْ
ألفيتُ حبيباً عندَ البابْ
..
أقسمتُ عليهِ لِيترُكَني
أكملُ مشواري
بسلامْ
يوعدُني ثمَّ يغازلُني
ليراقصَ في صدري
الأحلامْ
أدركتُ بأنِّي لنْ أنجو
إن عصفتْ بالنفسِ
الأوهامْ
نَفَّذْتُ الحظرَ وفي روحي
وجعٌ وحنينٌ
وهيامْ
*
يتوارى الحلمُ ويمنحُني
عذراً استجمعُ
أشتاتي
وأعودُ لرشدي موقنةً
أنِّي في أسوأِ
خيباتي
فألوذُ بربِّي راجيةً
أنْ يمحوَ ذكراهُ
بذاتي