وما أُبدِيهِ/بقلم:إبراهيم_طلحة( اليمن )

وما أُبدِيهِ مِنْ لَهْفِي
أقَلُّ من الَّذي أُخْفِي

وفي الحالَيْنِ أنْتِ معي
وحالَ الوصلِ والوَقْفِ

وجُمعَتُنا مُبارَكةٌ
بِحُرمَةِ سُورَةِ الكهفِ

وبالتأكيدِ نحنُ على
خُطى التوكيدِ والعَطفِ

نسير معًا يدًا بِيَدٍ
وكتْفًا جانِبَ الكتْفِ

عيونُ القلبِ صادقةٌ
تُكذِّبُ قَوْلَ مَنْ يَنْفِي

فما أمحُو وأُثْبِتُهُ
– بإذْنِ اللهِ – في حَرْفِي

يُعَبِّرُ عَنْ مشاعرِنا
وعَنْ حُبٍّ بِلا سَقْفِ

وبعضُ الحُبِّ صِبْغَتُهُ
تُجاوِزُ مُستَوَى الوَصْفِ

ومهما قُلْتُ مِنْ شِعْرٍ
أظَلُّ أراهُ لا يَكْفِي!!

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!