وما أُبدِيهِ مِنْ لَهْفِي
أقَلُّ من الَّذي أُخْفِي
وفي الحالَيْنِ أنْتِ معي
وحالَ الوصلِ والوَقْفِ
وجُمعَتُنا مُبارَكةٌ
بِحُرمَةِ سُورَةِ الكهفِ
وبالتأكيدِ نحنُ على
خُطى التوكيدِ والعَطفِ
نسير معًا يدًا بِيَدٍ
وكتْفًا جانِبَ الكتْفِ
عيونُ القلبِ صادقةٌ
تُكذِّبُ قَوْلَ مَنْ يَنْفِي
فما أمحُو وأُثْبِتُهُ
– بإذْنِ اللهِ – في حَرْفِي
يُعَبِّرُ عَنْ مشاعرِنا
وعَنْ حُبٍّ بِلا سَقْفِ
وبعضُ الحُبِّ صِبْغَتُهُ
تُجاوِزُ مُستَوَى الوَصْفِ
ومهما قُلْتُ مِنْ شِعْرٍ
أظَلُّ أراهُ لا يَكْفِي!!