ألا تبا لهذا التيه أنساني
وضيعني مزاجا كي أوافيها
فعذرا ياملاك القلب لي وضعي
شعوري خلف آلامٍ يداريها
غرام كان ورديٌّ بأوردتي
كغصنٍ بات ينمو في فيافيها
أغازلها بأحلى الحرف ألثمها
بباقاتٍ من الكلمات أهديها
سليني ياطيور الغاب عن أمسٍ
فقدناه وتهنا كي نناسيها
وكنّا بين طيات الغرام مدى
بعيدا عن مناجمة النوى فيها
سلاما ياحروف العشق هاجرنا
فمن للغصن بعدي من سيرويها