طاؤوسٌ سقطتْ ريشاتـُـه/ بقلم:طاؤوسٌ سقطتْ ريشاتـُـه

(( طاؤوسٌ سقطتْ ريشاتـُـه


))
************************
من بعيدٍ
كان يبدو قامةً
طوداً ورأساً شامخاً
يعلو السحابَ
كنتُ أبصرهُ …. كبيرا .
كلما نورٌ تجلّــى
رحتُ أعــــدو
أقتفي أثر التجلّـــي
علّنـــي …
أغتني ضوءً ونـــورا .
كنتُ أرسمُ صورةً وضاءةً
قصةً تُـروى .. وتــــروى
تحملُ المعنى المثيــرا
كان مزداناً .. أميرا .
حينمـــا اقتربت خطايَ
رأيتهُ ..
بعض ظلٍ كان في عين الحقيقةِ
كان ضوءً خافتا
كان رجعاً صامتا
كان منهزماً … كسيرا .
زال َ ريشُ الزيفِ
أضحى ..
بائساً .. ضحلاً .. حقيرا .
قلتُ هذا ذاكَ ؟؟!!!!
خبّر يازماني
مادهاني ؟؟!! ..
هل ترى قد كنتُ أعمى
أم عيونُ الودّ
خانت ..
أربكتني
أغمضتْ عينيّ عمداً
ثم ألقت بي أسيرا .

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!