ذا وليدك
يبدّل ماء النشوة خمرا زلالا
ثمّ يفرشه بساطا لخطوة أولى
يخبّئ في قبضته قبسا من حكمة بيضاء
وفي عينيه سربَ فراش
تحلّق النجوم حول مهده
ويمسح القمر حنوا وجنتيه
هو وليدك الناطق بالخصب
تحبل السماء من أنفاسه
وتربو الأرض تحت قدميه
يسمّي العاصفة وطنا
ويرشق رايته برقا
وليدك النابت من سنابلي ومن زيتونك
أرضعته رغبة جموحا، توقا منفلتا، وجدا متأججا