على وَقعِ الغَزالةِ في نُعاسي
وشَمِّ العَطرِ من نَهدٍ يُقاسي
شَقَقتُ الحُلمَ عن ثَغرٍ عنيدٍ
يَهمُّ بها ويَمنعُهُ احتراسي
كأنَّ مَحارةً حَبَستْ كِلينا
ولم تجرؤْ على كَتمِ احتباسي
فبِتُّ مِنَ اللآلئِ في التَّشهي
جَليسَ العِقدِ في بَهوِ الأماسي
وبِتُّ مِنَ التَعرُّقِ في شُعوري
كَمَنْ أفضى إلى جِيدٍ يواسي
شَقَقتُ الحُلمَ عن لَذَّاتِ شوقي
وعن أمرٍ ثَقيلٍ في قياسي
وعن حِسٍّ خُرافيٍّ بروحٍ
يُجَنُّ كما يُجَنُّ أبو نوَاسِ
يُذوِّبُني على جَدواهُ قلبي
و أشربُ مِلءَ أحلامي وياسي
وأُترَكُ ..
بائسًا في ظِلِّ مَقهىً
كمَصلوبٍ على جِذعِ الكراسي
وفِنجانينِ
لم أجرؤْ إذا ما ..
تَذَكّرتُُ ارتشافَتَها ..
أواسي
كجِنّيٍّ تَفَلَّتْ مِن سُطوري
رَكبِتُ الجُرحَ مُنْبَثَّ المآسي
فلمْ أُدرِكْ على شَغَفي حياتي
ولم تَسقي على بَلَلٍ يَباسي