سَأرحَلُ تَاركًا قَلبِي ورَائِي
بشَكلٍ قَاطِعٍ شَكلٍ نِهائِي
فِدَاكِ حَبِيبتِي انْتعِليْهِ بَعدِي
فقَلبِيْ ليْسَ أَفضَلَ مِنْ حِذاءِ
فِدَااااكِ ، لأنَّهُ مَا دَقَّ إلَّا
لخَوفِيْ مِنْ تَوقُّفِهِ الفُجَائِي
فَكَم سَخَّرتُهُ مِنْ أجَلِ عَينيْكِ
يَا نَجوَايَ فِيْ شِعرٍ رِوَائِي
وكَمَ نَصَّصتُهُ صَدرًا فَعجْزًا
وكَم ضَمَّنتُ صِدقَكِ وادِّعَائِي
فكُلُّ سِيجَارةٍ أحرَقتُهَا لَمْ
تَجَد رِئتيَّ مِنْ طِينٍ ومَاءِ
أأسَعلُ في الوُجُوهِ بَغيرٍ حَقٍّ
حَدَاثيٍّ.. وأُسْلُوبِي بِدائِي
وأركُضَ سَارقًا وجْهِي ووجْهِي
يُنازِعُني التَّلفُّتَ للوَراءِ
أرَى مَا لا أرَاهُ….، كأنَّ هَذي
الرُّؤى الرَّقطَاءَ لا تَحتَاجُ رَائِي
ههه…، يا للهَوانِ ويَا لِذُلِّي
وخُسرَانِي ويَا ليْ مِنْ مُرائِي