بلا توجّسٍ
اعرضهمْ عليَّ
مجاميعَ ملونةٍ
ينشغلونَ بهيأتي
يعلقونَ ثباتي نياشينَ لهم
خطاي تتحول الى مدن للسياحة
وملاذا للطير
ومخابىء لمن يخاف من وحوش الفلوات
ضحكاتي يتفننون باقتنائها
لوضعها تمائم عن الحسد
حروف كلماتي تبدّلت الى اشجار لتظلّلهم من الهجير قبل ان يقبل
اما دموعي يضعونها بقنان صغيرة توزع للتبرك
جراحهم يخيطونها بلمسات اتركها على الارائك ، عند مغادرتي
يسعون جاهدين للوصول الى نقطة اقف عندها
حاملا اسراري
تأكل الطير منها
اوزعها على مياسم الضباب
وبعد برهة يتلاشون
احاول جمعهم من منافذ الضجيج
لاعيد لهم بريق لحظة مفقودة
يتدافعون للمس محياي
وياخذون ماطاب لهم من حقولي
التي سقوها بانفعالاتهم
