مازلتُ أبحثُ عَن عَينيكَ يَاوطَني خَالي الوفاضِ مِن الدنيا مَعي كَفني مُسافرٌ ملءُ روحي لوعةٌ وأسىً على جناحينِ من شوقٍ ومن شَجنِ وصَادحٌ مثلُ طيرٍ ضلَّ وجهتَهُ فصارَ مِـن فـنـنٍ ينأى إلى فنـنِ بمقلةِ ” العاشقِ المجنونِ” حين رأى طيفًا “لليلى” على”التوباد” في وهنِ ومهجةِ” الملكِ الكِنديِّ” حين أوى يشكو ” لدمُّون” ما لاقى مِن الزمنِ وشجوِ ” عبد يغوثٍ” …

لِأَنّنِي أَكْرَهُ الْوِحْدَةَ أَسْتَدْعِي بِاسْتِمْرَارٍ ذِكْرَيَاتِي لِنَلْعَبَ الوَرَقَ في الأثنَاءِ … أَرَى كُلّ وَاحِدَةٍ بِوُضُوحٍ كَيْفَ تَسْتَرِقُ النّظَرَ لِكَفِّ الأُخْرِى تَجْمَعُ وَتَطْرَحُ احْتِمَالاَتِ خًسَارَتِي وَرَغْمَ تميّزي فِي العلوم فِي صَفِّ الذّكْرَيًاتِ لَمْ أتْقِنْ إلا ضَرْبَ أشواقي فِي كُلّ مَجْمُوعَاتِ الأَعْدَادِ في الهَنْدَسَةِ… بِزَوَايَا قَائِمَةٍ ابني خَيَالاً دَأئِرِيّا يَمْتَدُّ قُطْرُهُ عَلَى حَنِينٍ مُنْكَسِرٍ لمْ أحققْ أيّةَ مُعَادَلةٍ كيميائيّة موزونةٍ رَغمَ حِرْصِي …

غابةٌ تحكمها كل الوحوش ياإلهي عن ديار العز حوشْ ماتوا الأحرار والأطفال ما عاد فيها غير أصحاب الكروشْ نهبوا الثروات منها سرقوا كل مافيها على تلك النعوشْ فاحفظ اللهم أرضي والسماء وامنح الإيمان للناس العطوشْ أنت رب الملك أنت الله يا مالكا للملك جنبنا الوحوشْ  

أنتِ، التي تراكمت في ملامحكِ أفكارُ العصور، أنتِ التي انبثقت بين شقوقِ الزمن، كغيمةٍ لا زالت تنبت المطرُ، لكنَّها كانتِ دوماً هنا، أخفّ من الرياحِ وأبقى من الحلم. كنتِ أسيرُ الطرقِ التي تؤدي إلى فراغٍ موحش، أنتِ، في كل لحظةٍ، تقنعينَ الحيرةَ بأنّها حقيقةٌ واقعة، أنتِ في الحقيقةِ جسرٌ بين الأحلامِ، وما كان يمكن أن يكون واقعًا، كنتِ الصوتَ الذي …

بِحَـسْبِ “كانونَ ” حـبٌ منكِ يُدفِئُهُ ونظـرةٌ منكِ ذاكَ الشوقَ تُطفِئُهُ لأنكِ الحبُّ في قامـوسِ فلسفتي مازالَ قلبُكِ لي دوماً يُهَيِّئُهُ تظـلُّ روحُكِ ياروحي تُعلِّمُني في كـلِّ يومٍ معانيهِ وتُقْــرِئُه عيناكِ لي من تحيَّاتِ الهوى قُبَلًا من غيرِ صوتٍ لأنَّ الصمتَ مبدأُهُ برغمِ كانـونَ لا أُنْثَى سواكِ معي تَبْني من الحبُّ دفئاً لي وتُنْْشِئُهُ برغمِ كانونَ لا أُنْثَى سواكِ هُنا …

الشبابيك دامعة والبيوت تؤرجحها الريح واللهجة القبلية ينتاب ليل المغني النشيج المقفى الجبال مسمرة كفلاسفة أتقنوا صمتهم في غمار الكلام ازدرت نفسها الطرقات وتاه الزمان هنا البرلمان ارتباك ومصقلة للجنابي وأبواب هذي المدينة صفراء كالبردقان هنا الجن قنينة والقبائل سرب جراد وأيامها حقب من عناد ومأرب علبة تبغ وبي قلق من أسى الالتياع وصنعاء مفردة في كتاب الضياع

والـفـجر والـعـشر واللـيل إذَا يَـسـرِي وحـرمـةُ الـمـوطـنِ المـطحـونِ بالـقـهـرِ إنَّ القــلوبَ بـضـيقِ الحـالِ قـد بـلـَغَـت خـَلـفَ الـحـناجـِرِ مـن كَسـْرٍ مـع الـفَـقـرِ والـصـبـرُ فـي آخـرِ الانـفـاس مـنحــدرُُ مـَلَّ اصـطـبارًا وأرخــَى فَـاقـدَ الـصـبـرِ حــالـي كَـلَيـلٍ أضـاعَ الـدربَ حـادِيـَــهُ قـد ضــل بالــسيـرِ عـن بـوابـةِ الـفـجـرِ حتـى تَســَرمَدَ خـلـفَ الـفـجــرِ مـتصـلا وأولــج اللــيـلَ فــي الـتالـي ولا يـدري كأنـمـا غـاصَ حـادي الـفـجـرفـي نَـفــَقٍ من ظـلـمـةِ …

سلطنه عمان : آفاق حره  بقلم : محمد أبوالخير في احتفالية نظمتها مؤسسة حياة كريمة بمناسبة “اليوم الدولي للتضامن الإنساني”، تم تكريم مجمع عمال مصر المنظومة الاقتصادية المستدامة تقديراً لدوره البارز في دعم العمل الأهلي والتنمية الشامله المستدامة.. وتسلم التكريم نيابة عن المهندس هيثم حسين، رئيس مجلس إدارة مجمع عمال مصر، الدكتور عصام الدين وحيد، مساعد رئيس مجلس الإدارة لمنطقتي …

دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدوا بابَ الودِّ بيننا وفتحوا للجفا كلَ بابِ تبقين حبيبتي الجميلةَ وخفقةَ الفؤادِ وياسمينكِ الحزينَ يعطرُ أنفاسي طالَ شوقي إليك وعزَّ بيننا اللقاءُ وأنتِ أسيرةُ والحزنُ يلونُ سماءكِ وبردى وحيداً تائهاً يغرقُ بنزفِ الجراحِ وقاسيون مقيداً مكبلاً بالأصفادِ يعاني قسوةَ الجلادِ سأتيكِ حافيةً …

أني في الصحو في قلب الشوك أسير.. بعزيمة رعد يحبل بالأمطار يسرح فوق الربوة آمالا تميد بالطوفان، جيل يزحف فوق الجمر من جوف الليل ومن أعماق النهر ضد غزاة العصر.. ضد أبن الوطن الخائن!! ضد العميل : حين ينمق بالكلمات موائد زيف ضد الأصوات المخنوقة.. أني في الصحو أتعلم من بسمات الأطفال وأرسم بالألوان فراشة حقل.. أتعلم.. أقبض جمرا أسحق …

كِذبٌ، ومَينٌ، وزيفٌ ما حكى البشرُ لا يصدُقُ القولَ إلا النايُ والوترُ لحنٌ يردِّدُ آياتِ السماء بلا ليٍّ لأعناقِ ما باحَتْ بِهِ السُّوَرُ لحنٌ يحاولُ أن يبقى على سِنَةٍ ما بينَ بينَ فلا نومٌ، ولا سهرُ إذا تلوَّن كي يبقى بلا جهةٍ بينَ الفريقينِ أخفى صوتَهُ الحذرُ لحنٌ يغرِّدُ لم تسمعْ لواعجَهُ في هدأةِ الليلِ إلا الطيرُ والشجرُ يشكي، ويبكي، …

في ربوع بلدتنا لا يمكن أن تعطس دون أن يتناهى لسمعك .. يرحمك الله نشأنا فضوليين نلصق أنوفنا بكل شيء، وهذا أمر نعتبره جد شخصي… (خالتي الحاجة) كما يدعوها الجميع، امرأة في عقدها الخامس تعرف أسرار الجميع، بيتها مقصد الوافدين لعلاج البثور وبعض الطفيليات بالتعزيم، مقابل دريهمات قليلة ك(فتوح)، ذلك شغلها اليومي الذي يبدد ضغط العنوسة عنها، والاعتناء بحديقة فنائها، …