مساء الخير يا محمد.. أقولُها وأنا أقشّرُ لك تفّاحةَ القلبِ الذي أتعبهُ الشّعرُ وتقاسمتْ كعكتَهُ نساءُ القصيدةْ ! مساءُ العيونِ التي تُحلّقُ حولَ دخانِ سيجارتك المائلِ للبياضِ كياسمينٍ يُرخي ستائرَ عطرهِ على كل المساحاتِ التي يطيرُ إليها حاملاً من سُمرتكِ الشّهيةِ رسائلَ مجهولة.. العيونُ ذاتُها التي كنّا نُرسلُها إلى مرايا عالقةٍ بجدرانِ الوهم لنرانا هناك .. ثمّ ..وعلى حينِ غيمةٍ …
أكمل القراءة »محمد صوالحة
حُبّنا يا حبيبي / بقلم: هدى الخباني
حبنا يا حبيبي ليس كاذباََ كذاباََ كذيذباََ ينتهي إلى آخر نقطة في قاع الجرح حبنا يا حبيبي صادق ذكراه باقية إلى الأبد حبنا يا حبيبي تركنا مصلوبان أمام دهشتنا، لا نحن قادران على الفرار ولا نحن قادران على المسير. حبنا يا حبيبي جاء إلى العالم قبل اختراع التلفزيون والسينما، هذا حب حقاََ، ولا نتقمص ما نراه حفر الحنين ملامحنا وُلِد …
أكمل القراءة »من أنت / بقلم : الشاعرة والكاتبة أمل برادة – مدينة فاس / المغرب
من أنت حتى تسلبني حريتي وأنا التي برحت رحم امي فتم قطع حبلي السري لينحت على مشيمتي رمز ولادة حريتي. من أنت حتى ترمي بدلوك في بئر من الحرمان وتستقي منه ماء بنكهة العصيان تسكب منه حتى الغثيان. من أنت حتى تلج الدرب المسدود المفروش بكذب الوعود وأنا كائن حي موجود فتقف على ناصيته كالعمود تامر وتنهي بلاحدود. من أنت …
أكمل القراءة »بالفيديو الصور أمسية نقدية بجمعية السعادة
عمان – آفاق حرة كتب عادل الخطيب تصوير نور الباز . نظمت جمعية السعادة بأكاديمية سلاف للتدريب أمسية نقدية لكتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة للكاتب محمد صوالحة . وشارك في هذه الفعالية التي ادارت مفرداتها باقتدار الأديبة الروائية هديل الرحامنة كل من الدكتور الشاعر والناقد علي غبن الشاعر علي الفاعوري والشاعر عادل الخطيب . وقد قدمت الأديبة هديل …
أكمل القراءة »اضاءات خاصة في “مذكرات مجنون في مدن مجنونه” للكاتب محمد صوالحة
بقلم : الشاعر عادل الخطيب الحمدُالله الذي سقل قلوبنا بالمحبة و زين أروحنا بالموده وأهدى جوارحنا الفضيلة . الحمدالله باعث الهمم كريمُ النعم ثم الصلاة والسلام التامان الاكملان على خير البرية وأزكى البشرية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم . اما بعد اسمحو ل بدايةً أن اشكر الزميلة القاصة هديل الرحامنة على ادارة هذه الامسية بامتياز وهي الاديبة المبدعة في …
أكمل القراءة »الكاتبة الجزائرية فتيحة رحماني تصدر من القاهرة سلسلة كتبها عن ذوي الاحتياجات الخاصة
كتب إبراهيم موسى النحَّاس: من القاهرة تطل علينا الكاتبة الجزائرية فتيحة رحماني بسلسلة من الكتب عن ذوي الاحتياجات الخاصة، وقد بدأت في كتابها الأول وعنوانه: ((بين التوحُّد وداوِن … نصائح للأم)) التركيز على المُصابين ب”متلازمة داوِن”، حيث يبدأ الكتاب بمقدمة منهجية حدَّدَتْ فيها الأبعاد النظرية والتطبيقية للكتاب، والدوافع التي وقفتْ وراء تأليفه، كما حدَّدَتْ الشريحة الاجتماعية التي يتوجه الكتاب …
أكمل القراءة »أهيَ غفوة ، أم سكتة ضميرية / بقلم : الشيخ قدور بن علية الجزائر
قد تكون كلمةَ تأبين ذاتَ بيان في حق بطل المعامع الثقافية ، الذي وَسَمَــتْهُ الدهور باسم ( الكتاب ) ! ، أم تُرانا ما دُمنا في عصر السرعة نكتفي بالقليل ــ سَنْدَويتْشْ ــ ثقافي ، بدل الجلوس إلى فارس الثقافة هذا الصامد ، أو الركون إلى ذوي إرادة في التحصيل العلمي أو الأدبـي لمناقشة ما يعـود على العامّة بالرّفاه ، …
أكمل القراءة »أمسية قصصية لمنتدى سما الثقافة ببيت الثقافة والفنون
عمان – آفاق حرة استضاف منتدى سما الثقافة في السابعة والنصف من مساء أمس الأثنين ببيت الثقافة والفنون أمسية قصصية شارك بها كل من القاص أحمد أبو حليوة والأديبة اعتماد سرسك . واستهلت الأمسية التي أدار مفرداتها الأديب شادى العلاوي بالأديب أحمد أبو حليوة الذي قرأ ( الحجة فاطمة ، لو ، في الطريق ، وقصة قصيرة جدا بعنوان الأخيرة …
أكمل القراءة »لو / بقلم / القاص أحمد أبو حليوة
لو أنَّ الطفلةَ التي ولدتْ في يومِ مولدي، وشاركتْني غرفةَ الخداج، ولم ترني ثانيةً، قالتْ لي: بكيتُ بغزارةٍ، وصرختُ ملءَ فمي، نداءً لكَ لا لأمي… لو أنَّ الصغيرةَ التي تقاربُني في السنِّ، والتي لعبتُ معها في الحديقةِ، قالتْ لي: كمْ رجوتُ أنْ نلعبَ طوالَ العمرِ على ذاتِ الأرجوحةِ… لو أنَّ زميلتي في الروضةِ، قالتْ لي: كنتُ أقاسمكَ ألعابي، وبعضَ طعامي، …
أكمل القراءة »قــالَ لي / بقلم : الروائية عنان رضا المحروس
قالَ لي أنا .. فقط حفنةُ ترابٍ نعيمها ، أن تطأها قدماك ِ غمرني قنديلُ فرحٍ تأخر ورقصت مكائدُ الصمت بوداعة متاهة مهزومة لتغويني بميقات ٍ قادمٍ مجهول نعم سأخبرهُ يوماً أن سطوةَ أرشيفِ تضاريس وجههِ سراجَ روحي يضيء بنبضهِ نياط قلبي فيعمي بصيرتي عن أرصدةِ تقاسيمِ كل الرجال سأُفضي إليه أن حضنهُ سيفٌ نبيل يحمي من وجعِ أفكارٍ تحبو …
أكمل القراءة »الحجّه فاطمه / بقلم : أحمد أبو حليوة
هي جدته وجدة أبيه وجدة جده… (جدتي) هكذا وعى على الدنيا يناديها، وهكذا وجد أباه وجده يفعلان، بل هذا ما كان أفراد عائلته الحنطية البشرة يرددونه عندما يرون (الحجه فاطمه) السمراء اللون. تقول الحكاية إن جد العائلة الأكبر اشتراها من سوق للرقيق أيام البلاد لزوجته التي أحبّها وتعسر إنجابها، وقيل إنّها الطفلة الباقية من عائلة منكوبة قدمت من أفريقيا، وقيل …
أكمل القراءة »نهدان / بقلم : داود السلمان
منتصبان بشموخ كجبل (أحُد) يكادان أنْ يفلتا من الحمالة. حمالة الصدر ما عادت تحملهما: لعنفوانهما كان النهدان المكوران كقرص القمر الناضجان كفاكهة الربيع يغريان الناظر – للوهلة الاولى – بقطفهما كنتُ أغازلهما بتلك النظرات نظراتي كانت غير بريئة اختلس صوبهما النظر- بين الفينة والاخرى – كلصٍ ساذج. اثارت حفيظتي تلك الفتاة الشقراء، صاحبة النهدين اللدنين الواقفة على ذلك …
أكمل القراءة »