أهلاً أهلًا بهدفي المستقبلي ببناء أول حضارة يلهم حاضرها الماضي أهلًا أهلًا يا عُمرًا حُرمت من وصوله والدتي ولأجل ذاك الشيب القديس المغيب خلف باب العشرين كان الجد يلون هذا الشرخ المشوه لخلود الإسلام بلقب (أم ابيها) أهلًا أهلًا بالوطن الجاهض لخرائط الأرض والذي لايمنح جنسية حليبه إلا لمن أستوفى الغيرة أهلًا أهلًا بالتي مشت على عكازتيّ قلبها غير …

إذا كان الظلام دليل بعد فقد آواك في الإقبال صبح و عذرك واضح و أنار دربي و وجهك في ضمير الكون سمح هو الإسلام علمنا التغاضي فوصفك يا حبيب النور سمح و أنت مبارك بسراج نور أتاك فأدرك الميمون ربح و أنت على المدى تغدو بحزن فينهش قلبك المهموم جرح فثابر يا صديق الجد في ما قنعت بأنه النهج الأصح …

إنها الحياة عاجزةٌ عن احتوائكِ عن نسيانك تعبر الليلَ والنهار تترك أذنيها فارغتين في سقف الذاكرة لا تستطيع أن تُحكم الغطاءَ على حلم لم يعجبه أوضاعهَا البائسة.َ. أحبُّكِ أحبُّ الحياة أحبُّ كأسها العطشى في يدك أحبُّ صرختها وهي تتحدث مع الله عن  نور آخر في جسدك.  

* تِلكُم هيَ الحَياة… ليست أكثرَ من كَونِها الرّغبةَ الحقيقيّةَ الخالِدةَ في ذَواتِنا.. تَدفَعُنا للمضيِّ قدمًا مِن أَجلِ كلِّ شَيء.. وعلى الرّغمِ مِن أيِّ شَيء. # * اللّذّةُ الحقيقيَّةُ ما عرفتُها إلا روحًا تَنطلِقُ من أيّ شَيء صنعتُهُ بِلَمسةٍ جادَّةٍ من يَدي… ونِداءً ينطَلِقُ مِنَ الأعماقِ يهمِسُ لي: ما زالَ في الوجودِ فراغٌ ينتظِرُ مَن يملأه.. وصوتًا يهز وجداني؛ يدفعني …

يا فاطمة، أين القهوة؟ – ياجهاد إنّه الفنجان الخامس ولم يمضِ من النّهار ساعة. = يا فاطمة.. ما يضيرك أنت؟ – إنّها صحّتك يا جهاد، قم واذهب لتبحث عن عمل نقتات منه خير من أن تبقى في البيت تشرب القهوة وتدخّن. = أنت ترى حالنا… لم يبق في البيت إلاّ قليلٌ من الطعام والنقود، ولدينا صغيرةٌ تحتاج الحليب ومستلزمات أخرى. …

لاأثق بالبحر ولكني أثق بمركبي وربانها لذا أخوض غمار الحياة غير عابئة بمدها وجزرها أصارع موجها حتى يجن الليل الليل لاأثق بالليل ولكني أثق بتلك النجوم المتدلية من عنق السماء وأعلم جيدآ أنها ماتدانت إلا لتضيء قلبي قلبي لاأثق بقلبي ولكني أثق بعقلي الفطن لم يخدعني يومآ ولم يجرني لغياهب المجهول ولم يرمي بي لعثرات الدروب الدروب لاأثق بالدروب بل …

  أشهد على خفته … وأراه أن تشهد على الشعر  يعني  بالتأكيد  سوف تتورط  بارتكاب حالة القشعريرة التي كانت  تنتاب  الشاعر  حين  سكب تلك النصوص  في آنية  الألم ، فكيف لي أن أكون حمالا  لألم  الآخر  كونه  بكى  بمعزل  عن عينيك ، لكنني  سأقتفي  اثر البكاء  في غرفته  الشعرية  وأثلام القصيدة لأنها  تدلني على ابتلال  الورق  وتنهدات  الحروف وحرقة  الغياب …

عمان – آفاق حرة رعي  المهندس   سمير  الحباشنة  وزير  الشباب  الأسبق في  رواق  بيت  الثقافة  والفنون  في  السابعة من  مساء  أمس  الأحد  الموافق 14/10/2018 فعاليات  مهرجان  الشعري  والفني (  نسيج  وطن )  الذي  نظمته   السيدتان    سمر  فاخوري  ورندة  فرحان .  وأداره  الشاعر  احمد  طناش  الشطناوي  وبدأت  فعاليات  المهرجان  بكلمة   مقتضبة  اشاد  فيها  بالنسيج  العربي  الذي  يربط الامة  العربية  …  والتوأمة  …

  خمسونَ عاماً هُنَّ كُل حيــــــاتي يـــا أوّلَ الأفــــراحِ والخُطــواتِ يا مَن على أدْراجها نَبَتَ الهـوى  بقلوبنا .. واخضرَّ في “الحاراتِ” يـــــا أجمَلَ امرأةٍ تُراودُ ليـــــلَنا حتى نبوحَ بأعـــذبِ الصّـــــلواتِ يا قصةً ما زلتُ أرسُمُ وجــــهَهَا في دفتري ، يا أجمَلَ الصّفحـــاتِ عمّانُ يــا كُلَّ الفـــؤادِ ونَبضَـــهُ يــا وَردَنا الغافي على الـــوجناتِ عمّانُ يــــا روحَ القصائِدِ عندما يَتلعْـــــــثَمُ العُشّـــاقُ بــــــالكلماتِ …

قمر الوقت الفاقد هالته يجلس حزينا إزاء الساحل محاورا الموج الاسماك والرياح يتنهد حين رحيل الشمس والغيوم وبعدما يكفكف دمعه يزيح عن وجهه سلالم الرمل والغبار ورويدا رويدا يدخل بوابة العطاء بمعية العصافير والحمام قمر الوقت الفاقد هالته سيبتسم للقلوب للمياه ولاشجار الضفاف

         وأخيراً جاء ميلاد (مقام الضباب) تماما كقلبه بعد أن: (أتعبهَ الوقوفُ على حدودِ الاحتمالِ) سرياليةً، نصفها بما فوق العادة تلفتنا لرفض حامل لوائها لواقعه المحتوم عندما يمتطي لها صهوة اللاعقلانية من على سرج اللاوعي وهو القائل: “قمر على وشك السقوط …. ما بين كأس صداعه وقصيدتين … مقهىً بآخر عمره … رواده بغير أحذية … ولا شفتين ” …

”   فَتَحتْ النافذة .. الهواء ربيعي منعش يُكلِلَهُ المساء بعبقِ السكون .. السماء صافية .. تختال فيها النجوم كأحجية في محراب ناسك .. القمر ليلةَ اكتمالهِ .. وكأنهُ تسبيحة خاشعة في قلب عاشق متعبد .. الليلُ .. يسدل ستار العتمة في شموخ ليخفي وجع البشرية المصلوب على قارعة الطريق .. لا يخترق هدوء الليل إلا أغنية جميلة تنبعث من …