أعطَيتَهُ صورة لا تَغضب لا تُلقِ النظرَ إلى عينيَّ النظرةُ طيرٌ بجناحٍ مكسورة وأنا في ظني إمرأة منظورة أعطَيتُهُ صورة يا خوفيَ تخلو أعماقي منكَ يَسكنها ذاكَ الأسطورة وتَنسى يوماً أنَ بقلبك أنثى مسحورة أعطَيتُهُ صورة لا تُهدي المرأةُ من عشقتْ صورة لا تَجعل قلبك يُبصرها فأنا في عينيكَ أُنثى مأسورة مَزقها .. بَعثرها إجعلها في أعماقكَ صَنماً لشهيدِ …

عينها فى كعبة الحسن تهدينى شعاع سمـاوى وأكاليل أمانــى تشهد الشموس والنجوم بهواها يغرق العشاق بأمـــواج ايمانى تتوضأ القـــوافى من شفتاهــا تصلى للشعر بمحراب زمانى ولا تعرف بذـ كرى معصية أنا أول فرض وسنة للرحمن تراتيل فجرى للحب مدينة تخشى الله وتعشــق القران تقرا اسمـــى وتعمد بماءه أجنحة السر وعالم البيـــان سحر النبوءة بسدرة المنتهى صراط للرؤى وناسوت ألحان تحيا …

  ثرثرة الصمت تلوك خوابيك وأنت تبحث بين السطور اما علمت…؟ ثكلتك القصائد وقد كنت فيها لؤلؤ البحور وأنا العروس التي نبشت العمق، بحثا لترصعك على تاج المحبين أيها النبض الضال …! أما علمت…؟ بأن كل الحواس انكفأت وسجدت على صخرة قلبك فكان العقوق والنبض لم يفطم…! امضي في ظل هرطقة الحب فظل الاعذار تهزمه الغيمات والهطول نسيتَ العهد كذلك …

    “يا ابن البشر، إن تحبّ نفسي فأعرض عن نفسكَ، وإن ترد رضائي فأغمض عن رضائكَ لتكون فيّ فانياً وأكون فيكَ باقياً.” (الكلمات المكنونة- حضرة بهاء الله) إنّ الكلام الإلهيّ لا ينقطع ولا يتوقّف ولا يعرف الأمس واليوم والغد. فالكون بأسره تحت نظر الله منذ البدء وإلى الأبد. “إنّ ألف سنة في عينيك مثل يوم أمس بعد ما عبر، …

أحتضنك ايها الغياب كمن يحتضن الهاوية بك أصل الى خلاصي   لافرق بين ضحكة أو دمعة لا تصل بي الى السكون الصمت يتعثر بالصمت الكلام يتعثر بالكلام   الحروف طرية ، كحبة عنب أختبىء خلفها كي لا تهرسني طاحونة الريح في دوائر الفراغ الفراغ الذي يكورني دائرة مغلقة على العدم   الذاكرة تومض بلا استئذان تصفق للزمن الضائع و لمعنى …

على قارعات الطرق يكتب التاريخ بالكذب واللواط وأجساد الراقصات ويدخل الزمن فى لعبة البيع و الشراء ـ لذا ـ تصنع الفتاوى بمعرفة الدواوين و تبدأ المعارك من شجار بين طفلين للحروب بين الدول ……… ……… فى المفترق بين الحق والباطل خيط رفيع لا يراه الا المرسلين واصحاب الهمم والعزائم وهم صامتون و لا يلوكه الا الرعاع والسوقة و برامج ” …

  مزاجي عَكِرٌ جدا لم أخنه لم أحتقره أمس كان رطبا يحفر الماءَ في شفتيكِ ويبني أعشاشا للطيور لا  أعرفُ هل يتحتّمُ عليَّ أن أقذف حذائي في وجه هذا العالم ما ذنب حذائي إذن لا يزال محتفظا بخفَّتهِ يرعى ما يعلق بي من غبار لا يسألني عن عذاب الحبّ حين يحتدم الشِّجارُ في ظلِّي حين تضلُّ خطوتي في شارع آخر …

  العصا التي تحكم بها العالم لم تعد صالحة للضرب تحت الحزام أو النفخ في آلام المهمومين   تذكر وأنت تعصر أجسادنا بين يديك الملتهبتين جراء إثم فاحش ارتكبته البارحة   استنزفت خلاله قلوب أبرياء لم يحصدوا الشوك في معركة الحياة الدامية   قادتهم مصائرهم للتنفيس عما يدور بصدورهم من تناقض   رحماك يا رب كل شئ هنا يدور في …

      ترجمة محمد عبد الكريم يوسف مراجعة سوسن علي عبود     الإدارة هي ممارسة التخطيط والقيادة والسيطرة على منظمة أو إدارة أو فريق لتحقيق أهداف العمل. وهي نظام واسع يتنوع جوهريًا مثل الأعمال التجارية نفسها. و فيما يلي الأنواع الرئيسية للإدارة. إدارة المخاطر   Risk Management وهي تحديد وإدارة النتائج المحتملة التي تهدد أهداف المنظمة.  وتشمل معظم المناصب …

كان فاضل تقريباً ساعه علي وش الفجر وخيوط الضي بتتمطع علي ضهر الارض فتزيح العتمه المكبوبه علي جسم البدر وتحدد ساعتك ومكانك بخطوط العرض الكون كان واقف يتفرج لكن مذهول فرق التوقيت بين اعمارنا مرهون بمسافة خط الطول اوزارنا وسكة مشوارنا مزروعه تخبيط علي دق طبول مشهد اول والمنظر كله بيتحول يلبس ارجوز او يتسول ويجيب من بكره لعام نول …

    بمجيء  العاشق في همم و دعاء في درج القربة   من غيم يرسل تحنانا و يعيد الرأفة للتربة   أو عشب ينهض في جذل ليميط عن النفس الكربة   و سماء تمسح ضيقتنا وتحطم أشجان الغربة   سنسافر في مجد عبق يتجدد في أنقى رتبة   “”””””””    “””””””””   “”””   أشجار الدنيا ظامئة و زهور في وحل البؤس …

 بقلم الأديب والناقد المصري الأستاذ “هيثم رفعت” نص القصيدة: /// أشرِعَةُ العَراء شعر: صالح أحمد (كناعنة) /// فتّشتُ عن يَومي فقادَتني المرايا للعيونِ الساهِراتِ على الوجَع لا شَيءَ يُشبِهُني هُنا! لا شَيءَ يُقنِعُني هُناك! كيفَ انزَلَقتُ إلى السّرابِ أنا الذي ما زلتُ أبحَثُ عَن حُروفٍ أستَطيعُ بأن أصوغَ بِها أناشيدَ انطِلاقي كَي أرى… شمسًا بحجم يدي، وأمنِيَةً بحَجمِ بَراءَتي… والريحُ …